
وفق إعلام مصري احتجاجا على مقترح ترامب بنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن" بالقطاع..
بدأ مصريون الجمعة، بالتجمع أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة للتظاهر ضد مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وفق ما أورده إعلام مصري.
وأفاد إعلام مصري ببدء الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح الحدودي، فيما بثت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات تظهر تواجد أعداد كبيرة من المصريين أمام المعبر.
وأشارت القناة إلى أن هذا "الاحتشاد الشعبي" الرافض لتهجير الفلسطينيين سيشهد تزايدا بعد صلاة الجمعة.
ومساء الخميس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربيةوبورسعيد والإسماعيلية، والشرقية، والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين قبل توجه المشاركين لمعبر رفح، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع فيديو بمنصات التواصل.
وبحسب مراسل الأناضول، هذا أول احتشاد شعبي احتجاجي منذ اقتراح ترامب للمرة الأولى في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.