
الوفد برئاسة المدير الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحث مع وزير خارجية سوريا "ملف المفقودين" وتعزيز التعاون المشترك..
أبدى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووفد من الاتحاد الأوروبي "تفاؤلاً كبيراً" بموضوع رفع العقوبات عن دمشق.
جاء ذلك خلال لقائهما في دمشق الأربعاء، وفق بيان للخارجية السورية نشرته على حسابها بمنصة "إكس".
وذكر البيان أن الشيباني التقى "وفدا من الاتحاد الأوروبي اليوم في دمشق برئاسة إيلين لو غال المدير الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف: "تم خلال اللقاء مناقشة المستجدات حول موضوع رفع العقوبات"، لافتا إلى أن الطرفين "أبديا تفاؤلا كبيرا بخصوص ذلك".
وبعد قرار أمريكي مماثل، أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وذكرت كالاس عبر منصة إكس: "نهدف إلى التحرك بسرعة. وإذا اتخذت (إدارة دمشق) خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
ولم تذكر المسؤولة الأوروبية معلومات عن القطاعات التي يستهدفها قرار تخفيف العقوبات، علما أن تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.
وفي 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
وناقش الشيباني مع الوفد "الوضع السياسي في سوريا والاستحقاقات القادمة بما يخص المؤتمر الوطني المزمع عقده"، وفق البيان ذاته.
وأبدى الوفد الأوروبي استعداده للمساعدة في ملف المفقودين بالإضافة لتعزيز التعاون والعمل المشترك وسبل دعم الشعب السوري على كافة الأصعدة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.