يني شفق

مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي.. شاهد آخر على الإبادة الإسرائيلية بغزة

13:3629/01/2025, الأربعاء
الأناضول
مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي.. شاهد آخر على الإبادة الإسرائيلية بغزة
مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي.. شاهد آخر على الإبادة الإسرائيلية بغزة

القوات الإسرائيلية حولت المستشفى إلى ثكنة عسكرية، منتهكة بذلك القوانين الدولية..

كشفت الأضرار التي لحقت بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، حجم الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي مارسها في القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.

وأظهرت مشاهد مصورة دمارا كبيرا لحق بالمستشفى الواقع وسط قطاع غزة، والذي حولته القوات الإسرائيلية إلى قاعدة عسكرية، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية.

المشاهد تظهر أيضا احتراق جزء من المستشفى، في حين تعرض معظم أجزائه للدمار الكبير، مع تحطم غالبية نوافذه بالكامل.

كما أصبح المستشفى غير صالح للاستخدام في وضعه الحالي، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بأجزائه الداخلية.

وتبين أن الجنود الإسرائيليين استخدموا جزءا من المستشفى كمكب للنفايات بعد تدميره.

وكان مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي أحد أكثر مستشفيات غزة تجهيزا، لا سيما وأنه المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.

وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في الأراضي الفلسطينية بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، وكان يحوي 180 سريرا.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#تركيا
#فلسطين
#مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية