يني شفق

مؤسسات فلسطينية تكشف عن وفاة معتقلين اثنين من غزة بسجون الاحتلال

11:0129/01/2025, الأربعاء
الأناضول
مؤسسات فلسطينية تكشف عن وفاة معتقلين اثنين من غزة بسجون الاحتلال
مؤسسات فلسطينية تكشف عن وفاة معتقلين اثنين من غزة بسجون الاحتلال

ـ في مايو ويونيو 2024، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ـ ارتفاع عدد "الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين" في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 58، بينهم 37 على الأقل من غزة

كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى، الأربعاء، عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة في سجون إسرائيل العام الماضي.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اطلعت عليه الاناضول.

وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث "تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/ أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/ حزيران 2024، وكلاهما من غزة".

وأوضح أن "الشهيد العسلي اعتقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال شهر مارس/ آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن (عسقلان)".

وتابع: "ثم تلقت العائلة ردا من مؤسسة أخرى أنه استشهد، وردا آخر على أنه في سجن عسقلان، عاد الاحتلال برد جديد أن المعتقل العسلي استشهد في التاريخ المذكور (مايو 2024)".

ولفت إلى أن "الشهيد العسلي أب لأربعة أطفال، وبحسب عائلته فإنه لا يعاني من أي مشاكل صحية مزمنة، وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع استشهد جميع أشقائه وبقي والده فقط، كما توفيت والدته خلال تلقيها العلاج في القدس وتم دفنها في رام الله وسط الضفة الغربية".

وأردف البيان: "أما الشهيد عاشور فقد اعتقل في تاريخ 14 فبراير/ شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية".

وشدد على أن "قضية استشهاد المعتقلين العسلي وعاشور، تشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة".

وأكمل البيان أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة".

وزاد: "في قضية الشهيد عاشور تلقت المؤسسات أكثر من رد وتم طلب زيارته أكثر من مرة على أساس أنه معتقل في معسكر (عوفر)، وكان الرد قبل الأخير أنه نقل للتحقيق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، فيما كان الرد الأخير أن المعتقل استشهد منذ تاريخ 23 يونيو 2024".

وأكد البيان أن "كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية".

وأشار إلى أنه "باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة".

وأضاف البيان، أن "هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتُشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".

ولفت إلى أن "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وسط تعرضهم لجرائم ممنهجة".

وجدد البيان مطالبة "المنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني".

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#أطفال غزة
#سجون إسرائيل
#غزة
#وفاة معتقلين فلسطينيين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية