الاحتلال الإسرائيلي يقر بقصف مسجد جنوب لبنان

11:015/10/2024, السبت
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يقر بقصف مسجد جنوب لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يقر بقصف مسجد جنوب لبنان

قرب مستشفى "صلاح غندور" في مدينة بنت جبيل، بدعوى تواجد عناصر من "حزب الله" داخله واستخدامه مقرا للعمليات..

أقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بقصف مسجد في جنوب لبنان، بدعوى تواجد عناصر من "حزب الله" داخله واستخدامه مقرا للعمليات.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "هاجمت طائرات سلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية (مساء الجمعة) بشكل موجة بدقة عناصر لحزب الله، عملوا داخل مقر قيادة للحزب تم وضعها داخل مسجد بالقرب من مستشفى صلاح غندور (في مدينة بنت جبيل) بجنوب لبنان".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن عناصر "حزب الله" استخدموا المقر داخل المسجد لتنفيذ وتخطيط هجمات ضد قواته.

وأضاف: "قبل الغارة تم إرسال رسائل للسكان وجرت مكالمات مع جهات مركزية في القرى التي تعمل فيها المستشفيات التي رصد الجيش الإسرائيلي استخدامها من قبل حزب الله، خلافا لقوانين الحرب وذلك للمطالبة بالتوقف فورا عن كل نشاط إرهابي يتم تنفيذه انطلاقا من المستشفى"، على حد زعمه.

وحتى الساعة (07:40 ت.غ) لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق بشأن ادعاءات الجيش الإسرائيلي.

والجمعة، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "حرم ومحيط مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل الجنوبية تعرض لسقوط 4 قذائف مدفعية إسرائيلية".

كما أوضحت إدارة المستشفى، في بيان، أن القصف "نتج عنه إصابة 9 أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي إصابات معظمها بليغة وخطيرة"، إضافة لخروج المستشفى عن الخدمة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى الخميس عن 1156 قتيلا و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

فيما قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها "حزب الله"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.

#الجيش الإسرائيلي
#بنت جبيل
#جنوب لبنان
#قصف مسجد
#مستشفى صلاح غندور

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية