logo
تحرير:

غوتيريش: لا نريد رؤية اجتياح بري للبنان

21:3130/09/2024, الإثنين
الأناضول
غوتيريش: لا نريد رؤية اجتياح بري للبنان
غوتيريش: لا نريد رؤية اجتياح بري للبنان

تصريح للأمين العام للأمم المتحدة نقله المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك تعليقا على توغل إسرائيلي محتمل في لبنان..

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنهم لا يريدون رؤية اجتياح بري من أي نوع كان للبنان من قبل إسرائيل.

جاء ذلك بحسب ما نقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي الاثنين.

وبحسب دوجاريك، أعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التطورات الميدانية والوضع الإنساني في لبنان، داعيا الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والعمل على خفض التوتر.

وشدّد دوجاريك على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وقال إن الأمين العام وفريقه على تواصل مع الأطراف للبحث عن طرق دبلوماسية.

وأشار المتحدث إلى أن المدنيين هم الأكثر تضررا من التوتر المتصاعد، قائلاً: "سنطلب غدا مساعدات عاجلة لدعم احتياجات مليون شخص في لبنان".

وفي رده على سؤال مفاده: "هل ستطالبون إسرائيل بالتخلي عن هجومها البري؟ قال دوجاريك: "الأمين العام وجه هذه الدعوة وسيواصل ذلك. لا نريد أن نرى أي هجوم بري".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 970 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 1809 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و883 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.


#خفض التوتر
#غوتيريش
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية