logo
تحرير:

أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء عربدة إسرائيل

20:3430/09/2024, الإثنين
تحديث: 30/09/2024, الإثنين
الأناضول
أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء عربدة إسرائيل
أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء عربدة إسرائيل

خطاب للرئيس التركي عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة..

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء "العربدة الإسرائيلية التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار".


جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.


ودعا أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى التحرك من أجل سلام الجميع في المنطقة، بمن فيهم المسلمين والمسيحيين واليهود.


وذكر أن الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم، يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات.


- دعوة للعالم الإسلامي


وأضاف أنه يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في غزة والضفة الغربية ولبنان، وأنه ينبغي على المسلمين قيادة العالم من أجل منع الظلم.


وتابع قائلا: "حفنة من الصهاينة المتطرفين أعمتهم الكراهية يزجّون بمنطقتنا والعالم أجمع في النار ولن نقبل أبدا بهذا الظلم وهذه الهمجية".


وبشأن هجمات إسرائيل على غزة، قال أردوغان: "التوصية باستخدام القوة كما ورد في قرار الأمم المتحدة الصادر عن الجمعية العامة عام 1950 لابد وأن تدخل حيز التنفيذ بسرعة".


- تركيا صوت المظلومين


وحول الخطاب الذي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت قال: "أشرت بشكل خاص إلى الصراعات والفظائع في المنطقة، وخاصة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد شعب غزة".


وأضاف: "من خلال تكرار شعار، العالم أكبر من خمسة، أكدنا مجددا أنه لا ينبغي ترك السلام والأمن العالميين لأهواء الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي)".


وأكد أن تركيا أصبحت صوت جميع المضطهدين الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة والحقوق والمساواة، في كافة المنصات الدولية.


- المساعدات إلى لبنان


وتطرق الرئيس أردوغان إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا إلى لبنان قائلا: "أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت الأربعاء وسنواصل مساعداتنا ما دامت الظروف الأمنية تسمح بذلك".


ولفت إلى أن أكثر من ألف لبناني، بينهم العديد من الأطفال، فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الأخيرين.


وتابع: "في حديثي الأخير مع رئيس الوزراء اللبناني، أكدت أن دعم تركيا القوي سيظل إلى جانبهم. وقد أرسلنا بسرعة أدوية وإمدادات طبية إلى المنطقة".


وأشار إلى أن احتياجات اللبنانيين تتزايد بشكل كبير بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة دون تمييز بين المدنيين والعسكريين.


وأردف: "منظماتنا المدنية موجودة في الميدان رغم الظروف الصعبة، إنهم يبذلون قصارى جهدهم فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. ونحن بدورنا قمنا بتسريع اتصالاتنا الدبلوماسية لوقف الهجمات الإسرائيلية".


- جهود دبلوماسية متواصلة


وذكر أردوغان أن وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ومسؤولين آخرين، يجرون اتصالات مكثفة مع نظرائهم لوقف الهجمات الإسرائيلية.


وأضاف: "إذا لم ندعم إخواننا، فلا يمكننا أن نتوقع من الآخرين دعمهم. لكن للأسف، كان هناك ضعف في هذا الصدد منذ اليوم الأول (للهجمات الإسرائيلية على غزة)".


وذكر أردوغان أنه لم يتم اتخاذ خطوات اقتصادية وتجارية ودبلوماسية لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي قبلته حركة حماس.


- "إسرائيل تزرع بذور عداء سيستمر لأجيال"


و قال الرئيس أردوغان إن "إسرائيل تزرع بذور العداء الذي سيستمر لأجيال عديدة من خلال سياسات القتل، ومن يدعمها متواطئ في هذه الجريمة".


وتابع: "أدعو العالم الإسلامي وجميع الدول ذات الضمير الحي في العالم إلى الاتحاد ضد هذه الهمجية الحديثة".


وأضاف: "يجب أن نعلم أنه في كل يوم لا يتم فيه إنشاء تحالف إنساني ضد إسرائيل، فإن الخطر سوف يتزايد أكثر".


وأكد الرئيس أردوغان أن المشاكل التي سببتها الفظائع التي ترتكبها إسرائيل، "سوف تطرق أبواب الجميع في نهاية المطاف".


- خطة عمل لعودة اللاجئين


وعلى الصعيد الداخلي، صرح أردوغان بأن وزير الداخلية علي يرلي قايا قدم إحاطة خلال اجتماع الحكومة بشأن الهجرة غير النظامية.


وأوضح أردوغان أنهم ناقشوا بشكل مفصل الإجراءات المتعلقة بإدارة الهجرة، مؤكداً أن جهود منع الهجرة غير النظامية من مصدرها، مستمرة.


وأضاف أن حكومته وضعت خطة عمل من أجل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين في تركيا بالتشاور مع جميع المعنيين بالأمر.



#أردوغان
#إسرائيل
#تركيا
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية