logo
تحرير:

في 9 سنوات.. 7 آلاف قتيل مدني ضحايا التدخل العسكري الروسي بسوريا

18:2130/09/2024, الإثنين
الأناضول
في 9 سنوات.. 7 آلاف قتيل مدني ضحايا التدخل العسكري الروسي بسوريا
في 9 سنوات.. 7 آلاف قتيل مدني ضحايا التدخل العسكري الروسي بسوريا

الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل ما لا يقل عن 6 آلاف و969 مدنيا، بينهم ألفان و55 طفلا، جراء الغارات الروسية منذ 2015..

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نحو 7 آلاف مدني قتلوا نتيجة الغارات الروسية في مناطق مختلفة بسوريا خلال 9 أعوام، إثر تدخل موسكو عسكريا لدعم النظام السوري.

جاء ذلك في تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، في الذكرى التاسعة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، والذي بدأ بذريعة "مكافحة الإرهاب".

وبحسب التقرير، فقد ما لا يقل عن 6 آلاف و969 مدنياً، بينهم ألفان و55 طفلاً، أرواحهم نتيجة الغارات التي شنتها روسيا على مناطق مختلفة في سوريا منذ تدخلها عسكرياً في هذا البلد يوم 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015.

ووصف التقرير ما لا يقل عن 362 هجوماً نفذته القوات الروسية، بـ"المجازر".

وأشار التقرير إلى أن روسيا استهدفت في هجماتها ألفاً و251 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، بينها 224 مدرسة، و209 منشأة طبية، و61 سوقاً.

كما وثَّق التقرير مقتل 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، جلهم في محافظة إدلب.

وأكد التقرير أيضاً مقتل 24 من الكوادر الإعلامية، جميعهم في محافظتي حلب وإدلب.

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا.

وأشار التقرير إلى أن الضربات الجوية المكثفة التي شنتها القوات الروسية، خاصة ضد التجمعات المدنية، تسببت في موجات هجرة ونزوح كبيرتين.

وذكر أن العمليات العسكرية الروسية أدت إلى نزوح حوالي 4.9 مليون مدني، معظمهم من جنوب شرق إدلب والأجزاء الجنوبية من البلاد.

والشبكة السورية لحقوق الإنسان، هي منظمة حقوقية مستقلة، ترصد وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتأسست في يونيو/ حزيران عام 2011، إثر الازدياد الممنهج في انتهاكات حقوق الإنسان البلاد.

#الشبكة السورية
#روسيا
#سوريا

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية