logo
تحرير:

بينهم جرحى.. العراق يستقبل 144 لبنانيا عبر منفذ القائم

17:2530/09/2024, الإثنين
الأناضول
بينهم جرحى.. العراق يستقبل 144 لبنانيا عبر منفذ القائم
بينهم جرحى.. العراق يستقبل 144 لبنانيا عبر منفذ القائم

وفق بيان لوزارة الهجرة العراقية أشارت فيه إلى أن دخولهم إلى البلاد يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني..

أعلنت وزارة الهجرة العراقية، الاثنين، دخول 144 مواطناً لبنانيا إلى أراضي الدولة عبر منفذ القائم الحدودي مع سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، أن "كوادر الوزارة في منفذ القائم (الحدودي مع سوريا) بالتعاون مع وزارة الداخلية استقبلت الوجبة الأولى من العوائل القادمة من لبنان التي تركت منازلها بسبب العدوان الصهيوني الغاشم".

وبينت أن ذلك جرى "عن طريق منفذ القائم الحدودي، وبواقع 144 مواطناً لبنانياً بينهم بعض الجرحى (لم تحدد عددهم)، حيث قامت الكوادر بتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي "استناداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو".

ومنفذ القائم هو معبر حدودي عراقي في محافظة الأنبار في قضاء القائم المجاور للحدود السورية، ويُستعمل لنقل المسافرين والبضائع.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن 1801 قتيل على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

#العراق
#حرب
#حزب الله
#عمان
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية