logo
تحرير:

الرئيس العراقي: العدوان على لبنان تهديد لأمن واستقرار المنطقة

14:2128/09/2024, Cumartesi
الأناضول
الرئيس العراقي: العدوان على لبنان تهديد لأمن واستقرار المنطقة
الرئيس العراقي: العدوان على لبنان تهديد لأمن واستقرار المنطقة

وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، بحسب بيان نشرته رئاسة الجمهورية العراقية..


اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، السبت، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يعد "تطورا خطير وتهديد لأمن واستقرار المنطقة".

جاء ذلك في بيان نشرته رئاسة الجمهورية العراقية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".

وقال رشيد: "نستنكر العدوان الذي يتعرض له لبنان الشقيق"، مشددا على أنه "تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأكد الرئيس العراقي وقوف بلاده إلى جانب لبنان وفلسطين، مطالبا المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ويعود هذا التعتيم إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد
#العراق
#غزة
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية