تحرير:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: إذا اندلعت حرب بالشمال ستصبح تل أبيب كسديروت

12:2722/09/2024, الأحد
الأناضول
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: إذا اندلعت حرب بالشمال ستصبح تل أبيب كسديروت
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: إذا اندلعت حرب بالشمال ستصبح تل أبيب كسديروت

القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية العميد احتياط ران كوخاف قال إنه "ليست هناك حاجة لمناورة برية في لبنان لتحقيق ما هو مطلوب"..

حذر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق من تحول الوضع في تل أبيب إلى شبيه بما يجري في سديروت "في حال اندلعت حرب في الشمال" مع "حزب الله".

وقال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية العميد احتياط ران كوخاف، لهيئة البث الرسمية: "إذا اندلعت الحرب في الشمال فستصبح تل أبيب مثل سديروت"، في إشارة للمستوطنة المحاذية لشمال قطاع غزة والتي تتعرض منذ بداية الحرب لرشقات صاروخية.

وأضاف كوخاف الذي شغل أيضا منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "ليست هناك حاجة لمناورة برية في لبنان لتحقيق ما هو مطلوب".

وبشكل متقطع منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تطلق فصائل مقاومة فلسطينية رشقات صاروخية على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة ومنها "عسقلان" و"سديروت" و"نيرعام".

ويأتي هذا التحذير في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان و"حزب الله"، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الحزب في سلسلة بيانات، قصف مناطق واسعة في شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ من نوع الكاتيوشا و"فادي 1" و"فادي 2" التي يستخدمها لأول مرة، خلفت وفق صحيفة "هآرتس" إصابة 5 إسرائيليين.

فيما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة ومكثفة على مناطق واسعة في جنوبي لبنان والبقاع زادت حدتها خلال الساعات الماضية.

ومؤخرا، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان، أوقعت 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وخلقت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#تل أبيب
#جنوب لبنان
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية