تحرير:

حماس: قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين جريمة حرب بغطاء أمريكي

15:5821/09/2024, Saturday
الأناضول
حماس: قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين جريمة حرب بغطاء أمريكي
حماس: قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين جريمة حرب بغطاء أمريكي

الحركة دعت في بيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم"

قالت حركة حماس، السبت، إن قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين الذي أسفر عن مقتل 22 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال، واستهداف مخازن لوزارة الصحة بقطاع غزة، يشكلان "جريمة حرب بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأمريكية".

وأضافت في بيان: "يرتكب الاحتلال خلال الساعات الماضية عددا من المجازر، منها قصف على مدرسة الزيتون الابتدائية بمدينة غزة، أدى لاستشهاد 22 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا و6 نساء".

وتابعت: "كذلك تكثيف استهداف الأحياء السكنية وخيام النازحين، والقصف على مخازن لوزارة الصحة جنوب القطاع، ما خلّف 5 شهداء من العاملين بالوزارة".

وأشارت إلى أن "هذه الجرائم غير المسبوقة في التاريخ الحديث تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصرارا على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأمريكية".

وأكدت أن "ذلك يضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بكافة مؤسساتها، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين".

ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على كافة الصعد وبشتى الوسائل، والعمل لكسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي".

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، أدى إلى مقتل 22 فلسطينيا جلهم أطفال ونساء.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل 5 من موظفيها في قصف إسرائيلي استهدف مخازنها بمدينة رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 181 مركزا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#"حماس"
#الدفاع المدني
#صحة غزة
#قصف إسرائيلي
#مدرسة تؤوي نازحين

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية