تحرير:

منذ 7 أكتوبر.. تضرر 300 منزل بمستوطنة المطلة بالهجمات من لبنان

11:4020/09/2024, пятница
تحديث: 20/09/2024, пятница
الأناضول
منذ 7 أكتوبر.. تضرر 300 منزل بمستوطنة المطلة بالهجمات من لبنان
منذ 7 أكتوبر.. تضرر 300 منزل بمستوطنة المطلة بالهجمات من لبنان

وتضرر 50 منزلا بالمستوطنة ذاتها مساء الخميس جراء هجمات صاروخية من لبنان، وفق صحفية "إسرائيل اليوم"...

قال إعلام إسرائيلي إن 50 منزلا بمستوطنة "المطلة" تضررت مساء الخميس جراء الهجمات الصاروخية من لبنان، ما يرفع عدد المنازل التي تضررت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 300، وهو ما يعادل نصف منازلها.


وأفادت صحفية "إسرائيل اليوم" الجمعة، بأن "تقديرات الأضرار تشير إلى أن 50 منزلا في المطلة (بالجليل الأعلى شمال إسرائيل) تضررت مساء الخميس".


وذكرت أن "300 منزل تضررت بمستوطنة المطلة منذ 7 أكتوبر نتيجة الهجمات من لبنان، وهو ما يعادل نصف منازلها (المطلة)".


والخميس أعلن "حزب الله" شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمال إسرائيل حتى الساعة 19:30 "ت.غ" من ذات اليوم.


وهذا أكبر عدد هجمات يشنها الحزب ضد إسرائيل منذ 98 يوما، ورابع أكبر معدل هجمات يومي منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين قبل نحو عام.


ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عددا من الصور للمنازل التي تضررت بصورة كبيرة نتيجة سقوط صواريخ من لبنان.


ووصفتها الصحيفة بأنها "صور قاسية" مضيفة: "لم يحدث مثل هذا الضرر من قبل".


وأشارت إلى أن "الصواريخ الثقيلة ضربت وسط البلدة، ودمرت منازل بالكامل وانهارت وأصيبت بأضرار جسيمة، وبدت وكأنها في يوم ما بعد عاصفة".


ونقلت عن أحد سكان المنطقة، لم تسمه: "إنه صباح حزين، شاهد الناس المنازل المدمرة، وليس فقط المنازل وإنما الشوارع أيضا والأشجار المكسرة، إنه دمار هائل".


وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، رفع القيود التي فرضها الليلة الماضية في العديد من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.


ومساء الخميس قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي، إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان أدت لاندلاع عدد من الحرائق والتسبب في أضرار كبيرة لمنازل، بعد أن أعلن "حزب الله" قصف موقع المطلة العسكري بدفعة من صواريخ "فلق".


وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و "أيكوم" في أنحاء لبنان.


وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير".


وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس وزرائها نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.


فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس"، بأن إسرائيل وضعت شحنات متفجرة صغيرة داخل أجهزة اتصال لاسلكية مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.


وأدانت دول عديدة تفجير أجهزة الاتصال وأعربت عن تضامنها مع لبنان، فيما أكدت منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أن مثل هذه التفجيرات تعرض حياة المدنيين للخطر وتنتهك قوانين الحرب.


ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.


وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#"حماس"
#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#الضفة الغربية
#القدس
#ايتمار بن غفير
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية