تحرير:

"المطلة" الإسرائيلية.. حرائق وأضرار بمنازل جراء صواريخ "حزب الله"

09:0820/09/2024, الجمعة
الأناضول
"المطلة" الإسرائيلية.. حرائق وأضرار بمنازل جراء صواريخ "حزب الله"
"المطلة" الإسرائيلية.. حرائق وأضرار بمنازل جراء صواريخ "حزب الله"

بحسب رئيس مجلس مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل، في حديث لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية

قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل ديفيد أزولاي، الخميس، إن الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان نحو المستوطنة، أدت لاندلاع عدد من الحرائق والتسبب في أضرار كبيرة لمنازل بها.

وقال أزولاي، لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن "الصواريخ التي أطلقها حزب الله على المستوطنة تسببت في عدد من الحرائق وأضرار كبيرة لبعض بالمنازل، بالإضافة إلى إصابة امرأة بجروح طفيفة".

وبحسب رئيس مجلس المطلة، فإنّ "تعرض المستوطنة لعدد كبير من الصواريخ أدى إلى تأثر كبير في شبكة الاتصالات والكهرباء".

وتدول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر انتشار حرائق ضخمة وتصاعد ألسنة الدخان في مستوطنة المطلة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله"، في بيان، قصف موقع المطلة العسكري شمالي إسرائيل بدفعة من صواريخ "فلق".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان بوقت سابق من مساء الخميس، أن قواته استهدفت "30 منصة صاروخية شملت نحو 150 فوهة إطلاق، كانت جاهزة لتنفيذ عمليات قذائف نحو إسرائيل على المدى الزمني الفوري".

كما ادعى استهداف "بنى تحتية ومباني عسكرية ومستودع أسلحة للحزب في مناطق متفرقة من جنوب لبنان".

وزادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و "أيكوم" في أنحاء لبنان.

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير".

وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس"، بأن إسرائيل وضعت شحنات متفجرة صغيرة داخل أجهزة اتصال لاسلكية مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.

وأدانت دول عديدة تفجير أجهزة الاتصال وأعربت عن تضامنها مع لبنان، فيما أكدت منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أن مثل هذه التفجيرات تعرض حياة المدنيين للخطر وتنتهك قوانين الحرب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#إسرائيل
#تل أبيب
#غزة
#فلسطين
#مستوطنة المطلة

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية