تحرير:

حكومة الاحتلال تصادق على خطط عسكرية شمالا وترصد 40 صاروخا من لبنان

18:5219/09/2024, Perşembe
الأناضول
حكومة الاحتلال تصادق على خطط عسكرية شمالا وترصد 40 صاروخا من لبنان
حكومة الاحتلال تصادق على خطط عسكرية شمالا وترصد 40 صاروخا من لبنان

- رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي صادق على "خطط عسكرية للجبهة الشمالية" مع استمرار غارات إسرائيل على جنوب لبنان - الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل 3 أشخاص بزعم محاولة زرع عبوات ناسفة قرب الحدود الشمالية، وفق إعلام عبري


صادق رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، على "خطط عسكرية للجبهة الشمالية"، بينما رصدت تل أبيب إطلاق أكثر من 40 صاروخا من لبنان على بلدات شمالي إسرائيل خلال ساعتين.

ولم تتوقف صفارات الإنذار في العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية منذ ساعات الصباح، وفق مراسل الأناضول.

وقالت القناة "12" العبرية، إن الصفارات دوت أيضا في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وذكرت أن السلطات المختصة رصدت إطلاق أكثر من 40 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل خلال ساعتين بينها 20 على الجليل الغربي.

وأشارت القناة، إلى أنه "في ساعة مبكرة من صباح الخميس، اقترب 3 مسلحين من الحدود الشمالية تحت غطاء الضباب وقاموا بوضع عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بعد، وقد رصدهم الجيش الإسرائيلي وقام بالقضاء عليهم".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يهاجم "أهدافًا لحزب الله في لبنان، بهدف تجريد قدرات وبنى تحتية عسكرية تابعة له".

وادعى أن "حزب الله، حوّل جنوب لبنان إلى منطقة قتال، حيث قام بتسليح منازل المدنيين على مدار عقود بالوسائل القتالية، وقام بحفر الأنفاق تحتها" على حد زعمه.

وأضاف: "يعمل الجيش لخلق حالة أمنية في الشمال بما يسمح عودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كافة أهداف الحرب الأخرى (بينها القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى من قطاع غزة)".

ولاحقا قال الجيش في بيان آخر: "أنهى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية".

وأضاف: "صدق رئيس الأركان على الخطط العسكرية لمواصلة الحرب" دون مزيد من التفاصيل.

والأربعاء، قرر الجيش الإسرائيلي، نقل فرقة نخبة من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل رفع حالة التأهب هناك تحسبا لرد محتمل من "حزب الله"، بعد تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" وأيكوم" للاتصالات اللاسلكية في أيدي من يحملونها بلبنان خلال يومين، ما خلف 37 قتيلا وآلاف الجرحى.

ويدفع نتنياهو بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#خطط عسكرية
#غزة
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية