تحرير:

وقفة تضامنية في المغرب مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

09:2019/09/2024, الخميس
الأناضول
وقفة تضامنية في المغرب مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
وقفة تضامنية في المغرب مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

أمام مبنى البرلمان بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين

شارك عشرات المغاربة، مساء الأربعاء، في وقفة تضامنية بالعاصمة الرباط تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضد حرب الإبادة الجماعية بغزة.

وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تطالب بحماية المدنيين في القطاع والضفة وباقي المناطق الفلسطينية وفي لبنان، خاصة" بعد استهداف إسرائيل للأراضي اللبنانية".

ودعت إلى الوقفة "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية).

وأدان المشاركون في الوقفة، أمام مبنى البرلمان، ما وصفوه بـ"تجاوز إسرائيل كل الخطوط الحمراء، واستهدافها الأبرياء بكل من فلسطين ولبنان".

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: "لن نركع أبدا، لن يرهبنا صوت المدفع"، و"تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية"، و"يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح".

ورفع المشاركون لافتات مثل: "لا نكبة بعد الطوفان، ولا تطبيع مع العدوان".

وقال رشيد الفلولي، عضو مجموعة العمل، إن "الشعب المغربي يواصل انخراطه في دعم القدس وفلسطين، وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني".

وفي كلمة له خلال الوقفة أوضح الفلولي، أن إسرائيل "تجاوزت كل المواثيق والأعراف والخطوط".

وبحسب الفلولي، فإن إسرائيل "تواصل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، في تحدي للمجتمع الدولي".

وانتقد "إقدام إسرائيل على استهداف الأبرياء في لبنان".

وأضاف أن "الشعب المغربي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضد الحرب الإبادة الجماعية".

وأشاد الفلولي، "بالشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية التي تسند المقاومة الفلسطينية من خلال انخراطها في دعمها".

كما نوه بـ"المقاومة اليمنية (جماعة الحوثي)، التي لا تزال تستهدف إسرائيل، ولكل أحرار العالم المنخرطون في محاصرة إسرائيل".

وفي وقت سابق من الأربعاء، قتل 20 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بلبنان، وفق بيان وزارة الصحة.

وجاءت التفجيرات بعد يوم واحد من تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "بيجر"، وأدت إلى مقتل قتل 12 شخصا وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم قبل أن يحذفه.ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#المغرب
#فلسطين
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية