تحرير:

الأولى بعد تفجيرات لبنان.. "حزب الله" يستهدف 4 مواقع إسرائيلية

21:4218/09/2024, mercredi
الأناضول
الأولى بعد تفجيرات لبنان.. "حزب الله" يستهدف 4 مواقع إسرائيلية
الأولى بعد تفجيرات لبنان.. "حزب الله" يستهدف 4 مواقع إسرائيلية

ثكنة بيت هلل ومواقع حبوشيت ونافية زيف وبياض بليدا العسكرية شمالي إسرائيل، وفق بيانات لـ"حزب الله"


أعلن "حزب الله"، الأربعاء، استهداف 4 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، في أول عمليات يقوم بها بعد تفجيرات أجهزة الاتصال التي شهدها لبنان الثلاثاء.

وقال الحزب في سلسلة بيانات اطلعت عليها الأناضول، إن مقاتليه استهدفوا "مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، ‏بصلية من صواريخ الكاتيوشا".

كما أعلن استهداف "مقر سرية تابع للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت، بصلية من ‏صواريخ الكاتيوشا". ‏

وأوضح أن مقاتليه استهدفوا "مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في نافية زيف بصلية من ‏الصواريخ".

كما قصف مقاتلو "حزب الله" موقع بياض بليدا العسكري الإسرائيلي بقذائف المدفعية، و"حققوا إصابات مباشرة"، وفق المصدر نفسه.

وتابع أن ذلك جاء "رداً ‏على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة، وخصوصا في بلدتي ‏مجدل سلم وبليدا".

والثلاثاء، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل سلم، أدت إلى استشهاد شخصين".

وهذه العمليات الـ4؛ هي الأولى التي يقوم بها "حزب الله" ضد مواقع للجيش الإسرائيلي، بعد تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "بيجر" مساء الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا وأكثر من 2700 جريح، قبل أن تعلن وكالة أنباء لبنان الرسمية الأربعاء، مقتل 9 أشخاص وإصابة 300 بتفجير أجهزة اتصال من نوع "أيكوم".

وفي تصريحات تابعها مراسل الأناضول، تساءل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال زيارته وزارة الصحة: "أين الأمم المتحدة مما يحصل في لبنان؟"

كما طمأن اللبنانيين بأن "الموجة الثانية من التفجيرات انتهت ولا إصابات جديدة تدخل إلى المستشفيات".

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة الاتصالات، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب ‏عسير"، فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت، إن تل أبيب تعمل على نقل القوات والموارد إلى الشمال (على الحدود مع لبنان)، استعدادا لرد محتمل من "حزب الله" على تفجيرات أجهزة الاتصال، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

ويدفع نتنياهو بقوة ​​​​​​​منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#إسرائيل
#حزب الله
#لبنان
#مواقع عسكرية

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية