تحرير:

تشييع الطفلة فاطمة جعفر أصغر ضحايا تفجيرات "بيجر" بلبنان

16:0318/09/2024, Wednesday
تحديث: 18/09/2024, Wednesday
الأناضول
تشييع الطفلة فاطمة جعفر أصغر ضحايا تفجيرات "بيجر" بلبنان
تشييع الطفلة فاطمة جعفر أصغر ضحايا تفجيرات "بيجر" بلبنان

في بلدة سرعين بالبقاع (شرق)، فيما يُشيع جثمان الطفل محمد بلال مع 3 عناصر من "حزب الله" بالضاحية الجنوبية لبيروت في وقت لاحق الأربعاء..

شيّع أهالي بلدة سرعين في منطقة البقاع شرق لبنان، الأربعاء، جثمان الطفلة فاطمة جعفر، غداة مقتلها في تفجير أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" (pager) الثلاثاء، اتهمت بيروت و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذه.

المشيعون حملوا نعش فاطمة (8 سنوات) ملفوفا بعلم "كشافة الإمام المهدي"، التابعة لـ"حزب الله"، وسط صرخات: "لبيك نصر الله.. وهيهات من الذلة".

وقال نائب مسؤول منطقة البقاع بـ"حزب الله" فيصل شكر، في كلمة خلال التشييع، إن "المواجهة في ساحات القتال، وليس في المكر والكيد".

وأضاف أن "الشهداء ودماء الجرحى الذين ارتقوا أمس ستساهم في إحياء الشعب"، مشددا على أن "محور المقاومة سيصبح أكثر صلابة في مواجهة أمريكا والظلم في العالم".

وتابع: "العدو (الإسرائيلي) يعتدي على الآمنين في منازلهم بعيدا عن ساحة المعركة، وبالتالي فإن الكيد والمكر سيُرد على العدو الصهيوني والرد آت حتما".

وبكثافة، تداول ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، اسم وصور الطفلة فاطمة، حتى باتت الوجه الأبرز لضحايا التفجيرات.

​​​​​​​والأربعاء، أعلن وزير الصحة فراس الأبيض​​​​​​​ في مؤتمر صحفي أن من بين القتلى طفل آخر يبلغ من العمر 11 عاما.

وفي وقت لاحق الأربعاء سيتم تشييع جثمان هذا الطفل، وهو محمد بلال كنج وفق بيان لـ"حزب الله"، في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت مع 3 عناصر من الحزب، بينهم محمد نجل النائب البرلماني عن الحزب علي عمار، وفق مراسل الأناضول.

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجير آلاف من أجهزة "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير"، ردا على مقتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 جريح.

وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، بأن تل أبيب وضعت شحنات متفجرات صغيرة داخل أجهزة "بيجر" مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.

و"بيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالمجال الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#تفجيرات بيجر
#فاطمة جعفر
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية