تحرير:

بالدم والمستشفيات.. دعم فلسطيني لجرحى تفجيرات لبنان

21:2817/09/2024, الثلاثاء
الأناضول
بالدم والمستشفيات.. دعم فلسطيني لجرحى تفجيرات لبنان
بالدم والمستشفيات.. دعم فلسطيني لجرحى تفجيرات لبنان

المستشفيات الفلسطينية فتحت أبوابها ومناشدة لتبرع اللاجئين بالدم، حسب السفير الفلسطيني لدى بيروت أشرف دبور..


فتحت المستشفيات الفلسطينية في لبنان أبوابها، مساء الثلاثاء، لاستقبال جرحى جراء تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "البيجر" (pager) في أيدي من يحملونها.

و"البيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالمجال الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية، وفق مراسل الأناضول.

ووفق وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أسفرت تفجيرات أجهزة "البيجر" عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800، منهم 200 بحالة حرجة، في حصيلة غير نهائية.

وقال سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، في تصريح صحفي: "فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفرنا كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، لاستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأضاف دبور أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وجّه باستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم للتخفيف عنهم، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتهم، كما وجّه أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين".

وحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا )، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في لبنان يبلغ 489 ألفا و292.

واتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة اتصال "البيجر"، وتوعدها الحزب بـ"قصاص عادل"، وهو ما قابلته تل أبيب بصمت رسمي.

وتنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.

ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"؛ تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.

وتسبب قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#أجهزة اتصال لاسلكية
#البيجر
#تفجيرات
#فلسطين
#لبنان

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية