التوقيف جرى بمدينتي فاس والفنيدق وبلدة "ولاد غانم" بإقليم الجديدة، وفق بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية
أوقفت السلطات المغربية، الثلاثاء، 3 مواطنين موالين لتنظيم "داعش" للاشتباه بتورطهم في التحضير لأعمال إرهابية داخل المملكة.
أفاد بذلك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وقال المكتب إن قوة خاصة تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) أوقفت 3 أشخاص موالين لداعش تراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة في مدينتي فاس والفنيدق (شمال) وبلدة "ولاد غانم" بإقليم الجديدة (غرب).
وأوضح أن القبض على هؤلاء جاء "للاشتباه في تورطهم في التحضير لعدة مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف سلامة الأشخاص والنظام العام"، وذلك "استنادا إلى معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني".
وتابع أن توقيفهم يأتي "في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية".
وكشفت تحقيقات أولية، وفق البيان ذاته، أن "المشتبه فيهم بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم داعش، وانخرطوا فعليا في التحضير لمشاريعهم الإرهابية، من خلال اكتساب خبرات في مجال إعداد العبوات الناسفة، بهدف تنفيذ مخططاتهم التخريبية التي كانت تستهدف مصالح حيوية في المملكة، في إطار ما يُعرف بعمليات الإرهاب الفردي".
وأشار البيان إلى أن تفتيش منازل المشتبه فيهم أسفر عن "حجز مجموعة من الوسائط الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للفحص، إضافة إلى أسلحة بيضاء، وشعار لتنظيم داعش مرسوم على قطعة خشبية، ومخطوطات ذات طابع متطرف".
وأضاف أنه تقرر احتجاز المشتبه فيهم، بانتظار نتائج التحقيقات معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، بهدف كشف كافة تفاصيل مخططاتهم وتحديد أي صلات محتملة بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
وبين حين وآخر، يعلن المغرب تفكيك "خلايا إرهابية" ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ عام 2003.
