أُصيب جندي من قوات حرس الحدود الإسرائيلية، مساء الأحد، جراء عملية طعن عند باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، فيما جرى "تحييد" المنفذ، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة "13" العبرية (خاصة): "أصيب جندي من سلاح الحدود، يبلغ من العمر 20 عاما بجروح طفيفة، نتيجة لعملية طعن".
وأضافت أن "منفذ العملية، لم تحدد هويته، حاول الهرب ولكن تم تحييده من قبل قوات الشرطة في المكان".
واستطردت: "منفذ الهجوم حاول طعن الجندي في رقبته بآلة حادة قرب باب العامود في القدس، ولكن تم قتله".
وعلى الفور، قررت السلطات الإسرائيلية تعزيز قواتها الشرطية في المكان وإغلاقه أمام المصلين، وفتحت تحقيقا، حسب القناة.
وأفادت بأن طواقم في "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف) قدمت العلاج للجندي المصاب، قبل نقله إلى مستشفى هداسا بالقدس.
وحتى الساعة 19:20 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.
ومن حين إلى آخر تستهدف عمليات طعن عناصر من الجيش والشرطة الإسرائيليين، في ظل غضب فلسطيني متصاعد جراء ما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية من مجازر واعتداءات منذ نحو عام.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة هذه الحرب، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إجمالا إلى مقتل 703 فلسطينيين، بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و 700 واعتقال أكثر من 10 آلاف، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
