ألمانيا تحظر بشكل رسمي استخدام “المثلث الأحمر”

01:117/07/2024, الأحد
أخرى
ألمانيا تحظر استخدام “المثلث الأحمر” رسميا
ألمانيا تحظر استخدام “المثلث الأحمر” رسميا

د تم تمرير القانون الذي يمنع ظهور هذا الشعار في الأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي،

صوّتت أغلبية أعضاء مجلس النواب في ألمانيا لصالح حظر “المثلث الأحمر”، الذي تستخدمه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الفيديوهات التي تنشرها لاستهداف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة.


وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فقد تم تمرير القانون الذي يمنع ظهور هذا الشعار في الأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويعاقب كل من يستخدمه.


وسبق أن أقرت الحكومة الألمانية قرارًا يسمح بطرد لاجئين لمجرد تعليقهم على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي وتدعم فلسطين.


فبحسب وسائل إعلام ألمانية، وافق مجلس الوزراء الاتحادي على مشروع مماثل قدمته وزيرة الداخلية نانسي فيزر، وتستطيع من خلاله سلطات الهجرة طرد كل شخص يوافق على “أعمال إرهابية”، والتي يندرج ضمنها بحسب برلين كل الأنشطة الداعمة لفلسطين.


وبناءً على ذلك، فإن السلطات تملك صلاحية سحب تصريح الإقامة على أي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع علامة “إعجاب” على منشور على شبكات التواصل الاجتماعي.


وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول دعماً للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث ضاعفت صادرات الأسلحة لتل أبيب وساندتها أمام المجتمع الدولي، كما منعت وقمعت كل المظاهرات التي خرجت نصرة لقطاع غزة، كما حاربت كل الأصوات التي تؤيد فلسطين، وتعرض كثيرون للفصل من أعمالهم بسبب موقفهم أو رفضهم لقتل الأطفال في غزة.


وتقف ألمانيا كذلك أمام محكمة العدل الدولية، في الدعوى التي رفعت ضدها من نيكاراغوا بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.


حيث قالت نيكاراغوا، في طلب الدعوى، إن ألمانيا “تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة عام 1948، غداة المحرقة النازية”.


وتابعت أن “ألمانيا تسهل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية لإسرائيل وإيقافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين”.

#المثلث الاحمر
#المانيا
#القسام

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية