وسط إجراءات أمنية مشددة
استدعت النيابة الجنائية بالسودان، الثلاثاء، الرئيس المعزول عمر البشير، للتحقيق معه في البلاغ المدون ضد مدبري ما يُعرف بـ"انقلاب 30 يونيو/حزيران 1989".
وأوضح مصدر قضائي، لـ"الأناضول"، أن البشير وصل إلى النيابة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي 13 مايو/آيار الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة عل فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ"تقويض النظام الدستوري" على خليفة "انقلاب" 1989.
وفي هذا الإطار، استمعت النيابة، في 22 يونيو/حزيران، لأقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي.
فيما استدعت، في 20 نوفمبر، الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبي" والقيادي بالحزب إبراهيم السنوسي.
وفي الشهر ذاته، طلبت من سلطات السجون استجواب البشير، وعلي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وعوض أحمد الجاز، والثلاثة الأخيرين من رموز النظام السابق، المتهمين بالمشاركة في "انقلاب" 1989.