أعلن السياسي السويدي من أصول تركية ميكائيل يوكْسَل، مؤسس حزب "المهاجرين"، تعرضه لإساءات لفظية من قبل اليمين المتطرف والعنصريين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده يوكْسَل، السبت، في العاصمة ستوكهولم، تناول خلاله عمل الحزب الذي تأسس في أغسطس/ أب الماضي، بهدف تمثيل المهاجرين في مؤسسات البلاد السياسية.
وقال يوكْسَل، للأناضول، إن الإعلام الموالي لليمين المتطرف في البلاد، استهدف الحزب إثر إعلان اسمه للرأي العام السويدي.
وأردف: "الحاملون لأفكار اليمين المتطرف والعنصرية، انزعجوا من ديني الإسلامي، وأصولي التركية".
وأشار إلى تعرضه للكثير من الإساءات في وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل اليمين المتطرف والعنصريين.
وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات السويدية وافقت على طلب الحزب للمشاركة في الانتخابات المقبلة في البلاد.
واستطرد: "هدفنا في الفترة المقبلة المشاركة في الانتخابات العامة والمحلية. نريد تصنيف الإسلاموفوبيا كجريمة، والاعتراف بالمسلمين في الدستور كأقلية".
وأفاد قائلا: "كنت مرشح الحزب عن مدينة غوتنبرغ، وجرى إسقاط عضويتي لعدم إدلائي بتصريحات ضد تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان".
وفي أغسطس/آب 2018، أسقط الحزب الليبرالي المركزي السويدي، عضوية يوكسل المرشح عنه للانتخابات البرلمانية، التي كانت مقررة في 9 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، لعدم إدلائه بتصريحات ضد تركيا.