قتل مدنيان وأصيب 10 آخرون على الأقل، إثر غارات شنتها مقاتلات روسية على تجمعات سكنية، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وكشف مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية استهدفت بلدة "كفرنبل" وقرى "خاص" و"معرة النعمان" و"شينان" في إدلب.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، للأناضول، أن مدنيين اثنين بينهما صيدلي قتلا في قرية "شينان"، وأصيب 10 آخرين على الأقل جراء القصف الجوي.
وتواصل فرق الدفاع المدني أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة التي تعرضت للقصف الجوي، وفق المصدر ذاته.
وبلغت حصيلة عدد قتلى الهجمات التي قام بها النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد، خلال الشهر الماضي، 75 مدنيا، بينهم 13 طفلا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.