تظاهر نازحون من مدينة تل رفعت إلى مدينة أعزاز السورية، الواقعة ضمن منطقة عملية "درع الفرات"، الأحد، للمطالبة بإنهاء احتلال "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، لمدينتهم وضواحيها.
وطالب المتظاهرون، من سكان تل رفعت وقراها، بإنهاء احتلال الإرهابيين لمدينتهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى مساكنهم.
ورفع المتظاهرون في مركز المدينة، لافتات مكتوب عليها شعارات من قبل "أعيدوا النازحين والأراضي التي احتلها ي ب ك/بي كا كا"، و"نبع السلام لا تنتهي إلا بتطهير تل رفعت"، وغيرها.
وحمل المشاركون في المظاهرة، أعلام الثورة السورية، مطالبين الجيش الوطني السوري بتحرير تل رفعت ومناطق أخرى يحتلها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وقال بشير الليتو، الناشط السياسي في تل رفعت، للأناضول، إن النازحين من تل رفعت يعيشون ظروفا صعبة في المخيمات، داعيا "المجتمع الدولي إلى دعم المنطقة الآمنة، التي تريد تركيا إنشاءها".
وأردف: "الجميع شاهد كيف انتقم النظام السوري من سكان درعا. تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة سيتحقق بعودة تركيا والجيش الوطني السوري".
وبموجب تفاهم سوتشي بين تركيا وروسيا، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سيتم إخراج إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" من مدينتي منبج وتل رفعت، مع أسلحتهم.
وتحتضن مدينة أعزاز القريبة من الحدود التركية، 250 ألف نازح من تل رفعت، التي يحتلها الإرهابيون منذ 2016.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، في 9 أكتوبر الماضي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال غربي سوريا؛ لتأمين الحدود التركية، بتطهير المنطقة من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة لاجئين سوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية، في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم بين تركيا وروسيا بشأن المنطقة نفسها في 11 من الشهر المذكور.