وفق معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من قادة الوحدات العسكرية في "الجيش الوطني السوري"
استشهد 132 مقاتلا من "الجيش الوطني السوري" منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في الـ9 من أكتوبر/تشريت الأول المنصرم.
ويواصل الجيش الوطني عمليات التمشيط، وسد نقاط الجبهات مع منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية التي تشن هجمات متكررة على أطراف المناطق المحررة بفضل عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد الارهابيين شمالي سوريا.
كما يقوم عناصر المنظمة الارهابية بعمليات انتحارية وتفجيرات في داخل الأحياء السكنية المحررة في محاولة لزعزعة الاستقرار فيها.
وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من قادة الوحدات العسكرية في الجيش الوطني، فإن 132 مقاتلا من أبطال هذا الجيش استشهدوا منذ انطلاق العملية.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في 13 أكتوبر إن "الجيش الوطني السوري حقق من خلال قتال بطولي نجاحاً كبيرا في تطهير الأحياء السكنية (في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا) من المنظمة الإرهابية".
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.