فاز الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، بفترة رئاسية جديدة، بعد حصوله على 73 بالمائة من الأصوات، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأكد عبدول كريمو، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الأحد، أن نيوسي مرشح حزب "جبهة تحرير الموزمبيق" (فريليمو)، فاز بنسبة 73 بالمائة من الأصوات، في جولة الانتخابات الأولى التي جرت في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف كريمو، في مؤتمر صحفي، أن مرشح حزب "المقاومة الوطنية الموزمبيقية" (رينامو) المعارض، أوسوفو مومادي، حصل على 21.88 بالمائة من أصوات الناخبين.
كما أشار إلى حصول المرشحين الآخرين، دافيز سيمانغو، وماريو ألبينو، على 4 بالمائة، و1 بالمائة، من الأصوات، تواليا.
من جهة أخرى، قال "رينامو"، إن "فريليمو" أخل بالاتفاقية الثنائية المتعلقة بإنهاء الخصومة بين الحزبين، وأن الانتخابات شهدت تخويفا للناخبين وسرقة للأصوات، داعيا إلى إعادة الانتخابات.
ونالت موزمبيق استقلالها عن الاستعمار البرتغالي عام 1975 بعد نضال صعب، إلا أنها دخلت في دوامة حرب أهلية بين جبهة تحرير موزمبيق، والمقاومة الوطنية الموزمبيقية، بين عامي 1977 و1992، مخلفةً أكثر من مليون قتيل، واضطرار مليون و700 ألف آخرين اللجوء إلى البلدان المجاورة.
وفي أغسطس/آب الماضي، وقع الحزبين اتفاقية سلام لإنهاء الخصومة بينهما، المستمرة نحو 40 عاما، تقوم بموجبها المعارضة بفسخ ذراعها المسلح.