قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، إن السعودية تدعم الاحتجاجات في العراق ولبنان.
وأوضح بروجردي أن "المسؤولين السعوديين مبتهجون بالاحتجاجات في العراق ولبنان، ويشجعون على هذه الاحتجاجات"، وفق وكالة أنباء البرلمان الإيراني.
وأضاف "الأمريكيون والصهاينة بدورهم يحيكون المؤامرات من أجل رفع وتيرة هذه الاحتجاجات".
وزعم أن هناك مساع من أجل بث العداوة بين الشعب وحزب الله في لبنان. مضيفا أن "حيل العدو في العراق ولبنان مؤقتة".
وقال إن "ستكون مدة الاحتجاجات في كلا البلدين أقصر من الأزمة التي استمرت لشهور في فرنسا".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الرياض حول اتهامات النائب الإيراني.
وينظم العراقيون، مظاهرات في العديد من المحافظات احتجاجا على ارتفاع نسب البطالة والفساد وتردي الخدمات العامة.
المظاهرات التي انطلقت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، وتوقفت مؤقتا بمناسبة أربعينية الحسين، استأنفت الجمعة.
واتسع نطاق المظاهرات في العراق إلى المحافظات الوسطى والجنوبية وفي مقدمتها العاصمة بغداد، فيما سقط فيها 200 قتيل وأصيب قرابة 8 آلاف منذ مطلع أكتوبر.
وفي لبنان، انطلقت مظاهرات في 17 أكتوبر الحالي، احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة الذي قسمت ظهر البعير".
والجمعة، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، في كلمة تلفزيونية إن الوضع في لبنان دخل إطار الأهداف السياسية الدولية والإقليمية، بعد توترات بين المتظاهرين ومناصري حزب الله.