دعت السلطات الباكستانية، الثلاثاء، الشركات التركية إلى الاستثمار في قطاع الطاقة بالبلاد، والاستفادة من الفرص هناك.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الطاقة والنفط عمر أيوب خان، مع السفير التركي في باكستان إحسان مصطفى يورداكول، بالعاصمة إسلام أباد.
وقال الوزير الباكستاني إن قطاع الطاقة في بلاده ينمو بسرعة، وإن إمكانات الطاقة المتجددة هائلة وتحتاج إلى استغلالها من قبل المستثمرين الأجانب.
من جانبه، وصف يورداكول، في بيان عبر حسابه على تويتر، اجتماعه مع أيوب خان بأنه "مثمر".
وشكر السفير التركي، الوزير الباكستاني على دعمه المتواصل للشركات التركية العاملة في البلاد.
وقال يورداكول، إن العديد من المستثمرين الأتراك "يتابعون عن كثب قطاع الطاقة المتنامي في باكستان، ومستعدون للاستثمار في مختلف مجالاته".
وتتمتع تركيا وباكستان بعلاقات أخوية قوية، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1947، بعد فترة وجيزة من ظهور باكستان كأكبر دولة إسلامية على الخريطة العالمية في ذلك الوقت.
وكان من المتوقع أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة رسمية لباكستان يومي 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لكن تم تأجيلها، دون إعلان موعد جديد لها.
وأردوغان، هو القائد الوحيد لدولة أجنبية الذي ألقى كلمة أمام الجلسة المشتركة للبرلمان الباكستاني ثلاث مرات.
فعندما كان رئيسا للوزراء، ألقى أردوغان كلمة أمام المشرعين الباكستانيين عامي 2009 و2012، وكذلك في 2016 عندما أصبح رئيسا.
وكانت تركيا من بين عدد قليل من الدول التي اعترفت بسرعة بباكستان بعد إقامتها، ودعمت محاولتها الناجحة للانضمام إلى الأمم المتحدة.
ولطالما كانت أنقرة وإسلام أباد جزءا من اتفاقيات مختلفة، إذ عزز الجانبان تعاونهما في قطاعات الاقتصاد والدفاع والصحة والطاقة بعد تولي حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان السلطة في تركيا.