جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها موسوي، دون تحديد اسم الدولة التي ألمح إليها، ولا كيفية الرد.
وأوضح موسوى أن بلاده قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية.
وفي السياق، أعلن موسوي أنه تم إرسال مبادرة السلام في مضيق هرمز (في الخليج العربي) إلى زعماء الدول المعنية، معربا عن أمله في أن تنضم إليها تلك الدول.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعرضت ناقلة إيرانية على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي، إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني، أن الانفجار ناجم عن "استهداف صاروخي" عند العبور من البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الإيرانية حينها إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية "مغامرة خطرة" ومن يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي".
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.