وزعت جمعية جان سويو (ماء الحياة) التركية خيما على مائتي أسرة من سكان جزيرة سولاويسي الإندونيسية التي ضربها تسونامي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، ما أدى إلى وفاة 2002 شخصاً حسب آخر إحصائية رسمية للسلطات المحلية.
وذكر مراسل الأناضول أن الآلاف من منكوبي تسونامي لجأوا إلى الجبال الموجودة في المنطقة، بعد تدمير منازلهم، على أمل الاحتماء من الموجات الارتدادية المحتملة.
ووزعت الجمعية هذه الخيم في مناطق تاندو وغواليسا، فيما تواصل إمداد السكان هناك بالمساعدات الإنسانية الأساسية.
بيرام نعمان كوكسال منسق الجمعية في إندونسيا أوضح أن آلاف السكان الهاربين من تسونامي يعيشون في ظروف قاسية في سفوح جبال المنطقة.
وأضاف في حديث للأناضول "أسسنا 100 خيمة في 3 مناطق، يقطنها 200 أسرة، ونوفر حاليا الاحتياجات الغذائية لـ60 أسرة منها".
من جانبها، قالت أمينة عثمان لاهيدو إحدى الناجيات من تسونامي: نحاول التمسك بالحياة عبر المساعدات القادمة إلينا من تركيا.
وتابعت: نحن عاجزون عن إيفاء حق تركيا، يرضى الله عنها ويغنيها.