بادر "وقف الديانة التركي"، بمساعدة سكان منطقة "لومبو" الإندونيسية المتضررة بفعل كارثة "تسونامي" التي ضربت جزيرة سولاويسي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي تصريح للأناضول، قال خبير المساعدات الإنسانية في المؤسسة، عبدالله أوجاق، إن الوقف قدّم لأهالي المدينة منتجات غذائية واحتياجات من مواد التنظيف.
وأوضح "أوجاق" أن وقف الديانة التركي كان سبّاقًا في إيصال المساعدات الإنسانية لمنطقة "لومبو".
وأضاف أن الوقف وزّع مساعداته الإنسانية لنحو ألف و40 أسرة متضررة من الكارثة، مشيرًا أن تلك المساعدات تسد احتياجات متلقيها لمدة شهر كامل.
وذكر أوجاق أن الطرود الموزعة على الأهالي تحتوي مواد غذائية مثل الأرز والسكر والزيت والشاي، إلى جانب منظفات بأنواعها المختلفة.
ولفت أوجاق أن الوقف وصل إلى المناطق المتضررة من الزلزال، بعد 4 أيام من وقوع الكارثة الطبيعية، وأنهم أجروا دراسة ميدانية لتحديد الاحتياجات للبدء بتوفيرها.
وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، ما أدى إلى وفاة 2002 شخصاً حسب آخر إحصائية رسمية للسلطات المحلية.