قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الإثنين، إن مواقف نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لا تبعث الأمل، وأن لقاءه معه لن يكون له أي تأثير.
جاء ذلك خلال لقاء روحاني مع إداريي وسائل إعلام أمريكيية في نيويورك التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح روحاني أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول (5 1)، دون أي مبرر مقنع، وبدأ بتهديد شعب بلاده بالعقوبات، والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران.
وأضاف أنه من الصعب تجاهل تصرفات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه إيران، وأن لقاءه مع ترامب قد يحدث حين تخف الخلافات بين الطرفين ويلوح في الأفق بوادر أمل حول صدور نتائج إيجابية من اللقاء.
وأشار روحاني إلى أن مواقف بلاده قد تتغير تجاه الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلاً، في حال صدر من واشنطن ما يدل على صدق نواياها في إعادة بناء علاقات جيدة مع طهران.
وفي هذا السياق قال الرئيس الإيراني: "ترامب أقدم على خطوات خاطئة تجاه إيران وشعبها، وعليه أولا العدول عن تلك الاخطاء، وكنا نتبع سياسة الربح المتبادل في تعاملنا مع واشنطن، لكن ترامب أفسد ذلك، علماً أن تعامل الشركات الأمريكية مع إيران لم يكن يضر مصالح واشنطن".
كما ذكر روحاني أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بدعم المنظمات الإرهابية التي تعادي بلاده، منذ الثورة الإيرانية عام 1979.