|

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين أطلقتا من لبنان والعراق

إحداهما في المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة شمالا أطلقت من لبنان، والأخرى في منطقة بحيرة طبريا كانت في طريقها من العراق

13:46 - 18/09/2024 Çarşamba
الأناضول
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين أطلقتا من لبنان والعراق
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين أطلقتا من لبنان والعراق

أعلنت إسرائيل، الأربعاء، اعتراض مسيرتين إحداهما في المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة شمالا أطلقت من لبنان، والأخرى في منطقة بحيرة طبريا كانت في طريقها من العراق.

وتأتي هذه التطورات في ظل رفع إسرائيل حالة التأهب تحسبا لرد محتمل من "حزب الله"، بعد تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" للاتصالات اللاسلكية في أيدي من يحملونها بلبنان، أمس الثلاثاء.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح وصل الأناضول نسخة منه: "اعترضت الدفاعات الجوية هدفًا جويا مشبوها اخترق من لبنان في المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة حيث لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة".

وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة بحيرة طبريا خشية تسلل قطعة جوية معادية، فقد اعتُرضت طائرات حربية مسيرة معادية كانت في طريقها من العراق حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض، ولم تقع إصابات".

وتابع: "بخصوص الإنذار في المطلة، فقد تم إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف مشبوه تبين فيما بعد أنه هدف كاذب، ولم تقع إصابات".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل الأعلى إثر "تشخيص كاذب".

والأربعاء، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات البيجر إلى 12 قتيلا بينهم طفلان، وما بين 2750 ـ 2800 جريح، بينهم 300 بحالة حرجة.

وسبق للوزير الأبيض القول في إحصائية أولية، مساء الثلاثاء، إن الهجوم أودى بحياة 9 أشخاص، جراء تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة "البيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

وفي ظل ذلك، أفادت هيئة البث بـ"رفع حالة التأهب في إسرائيل، مساء الثلاثاء، حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر قبل نحو شهرين".

وقالت: "تكثف قيادة الجبهة الداخلية نشر رجالها في منطقة حيفا، وصدرت تعليمات للسلطات المحلية في المنطقة بتحديث الإجراءات والتأكد من الاستعداد لاحتمال التصعيد، وفي الوقت نفسه تم التأكيد على أنه في الوقت الحالي لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".

وأضافت: "كما أبلغت بلديات وسط البلاد السكان بأنها أجرت تقييماً للوضع بعد التطورات الأمنية وأنه لا يوجد أي تغيير في التعليمات. تنص التعليمات على أنه يجب على السكان الانتباه إلى التغييرات عند الضرورة".

ويدفع نتنياهو بقوة ​​​​​​​منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#الجيش الإسرائيلي
#العراق
#القدس
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان
8 saat önce