المرشحون للرئاسة 24 يونيو 2018
رجب طيب أردوغان رئيس لحزب العدالة والتنمية
أدى أردوغان خدمته العسكرية كضابط احتياط عام 1982. اختير عام 1984 لرئاسة شعبة حزب الرفاه في مقاطعة بي أوغلو، وبحلول عام 1985 انتخب رئيسا للشعبة العامة للحزب بإسطنبول. وقد أصبح رئيسا لبلدية بي أوغلو في الانتخابات المحلية التي أجريت عام 1989. وفي عام 1991 لم يستطع دخول البرلمان بالرغم من انتخابه نائبا بسبب عقبة التصويت التفضيلي. انتخب أردوغان رئيسا لبلدية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم 27 مارس/آذار 1994، وحكم عليه بالسجن لعشرة أشهر بسبب أبيات شعر ألقاها أمام الجماهير يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 1997. قضى عقوبة السجن في محبس بينار حصار بولاية قيريق قلعة يوم 24 يوليو/تموز 1999.
أسس أردوغان حزب العدالة والتنمية بتاريخ 14 أغسطس/آب 2001، واختاره مجلس المؤسسين رئيسا عاما للحزب. لم يستطع الترشح كنائب للبرلمان في الانتخابات التي أجريت يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 بسبب الحظر المفروض على ترشحه، لكنه استطاع دخول البرلمان بفضل الانتخابات التي أعيدت في ولاية سييرت يوم 9 مارس/آذار 2003. تولى منصب رئيس الوزراء بعد استقالة عبد الله غول يوم 15 من الشهر ذاته. وقد حقق حزبه المركز الأول في الانتخابات التي أجريت بتواريخ 28 مارس/آذار 2004 و22 يوليو/تموز 2007 و29 مارس/آذار 2009 و12 يونيو/حزيران 2011 و30 مارس/آذار 2014.
اختير أردوغان رئيسا للجمهورية في الانتخابات التي أجريت بالاقتراع المباشر من قبل الشعب للمرة الأولى في تاريخ تركيا عام 2014. يعتبر أردوغان هو الرئيس الثالث عشر في تاريخ الجمهورية، وقد رُشح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية يوم 24 يونيو/حزيران المقبل بصفته المرشح المشترك لتحالف الشعب. أسس أردوغان حزب العدالة والتنمية بتاريخ 14 أغسطس/آب 2001، واختاره مجلس المؤسسين رئيسا عاما للحزب. لم يستطع الترشح كنائب للبرلمان في الانتخابات التي أجريت يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 بسبب الحظر المفروض على ترشحه، لكنه استطاع دخول البرلمان بفضل الانتخابات التي أعيدت في ولاية سييرت يوم 9 مارس/آذار 2003. تولى منصب رئيس الوزراء بعد استقالة عبد الله غول يوم 15 من الشهر ذاته. وقد حقق حزبه المركز الأول في الانتخابات التي أجريت بتواريخ 28 مارس/آذار 2004 و22 يوليو/تموز 2007 و29 مارس/آذار 2009 و12 يونيو/حزيران 2011 و30 مارس/آذار 2014.
اختير أردوغان رئيسا للجمهورية في الانتخابات التي أجريت بالاقتراع المباشر من قبل الشعب للمرة الأولى في تاريخ تركيا عام 2014. يعتبر أردوغان هو الرئيس الثالث عشر في تاريخ الجمهورية، وقد رُشح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية يوم 24 يونيو/حزيران المقبل بصفته المرشح
محرم إينجه النائب البرلماني لحزب الشعب الجمهوري عن ولاية يالوا
عمل مدرسا للفيزياء في عدد من المدارس ومراكز الدروس الخاصة، كما عمل كمدير. تولى لفترة منصب المتحدث الإعلامي لنادي يالواسبور ورئاسة جمعية الأفكار الأتاتوركية بالمدينة. يحمل إينجه عضوية مجلس حزب الشعب الجمهوري، كما يمثل ولاية يالوا بالبرلمان دون انقطاع منذ عام 2002. حمل إينجه عضوية لجنة التعليم والثقافة والشباب والرياضة خلال الفترتين 22 و23 من دورات البرلمان، كما وفي الفترتين 23 و24 تولى منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري وحمل عضوية الجمعية البرلمانية للدول الناطقة بالتركية.
برز محرم إينجه بين الحين والآخر بمعارضته لإدارة حزب الشعب الجمهوري ورئيسه كمال كيليتشدار أوغلو. استقال إينجه من منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه بتاريخ 18 أغسطس/آب 2014، ورُشح لرئاسة الجمعية العامة لحزب الشعب الجمهوري، لكنه حصل على 415 صوتا مقابل 740 صوتا لرئيس الحزب كيليتشدار أوغلو. ترشح إينجه مرة ثانية في الجمعية العامة العادية السادسة والثلاثين للحزب بتاريخ 3 فبراير/شباط 2018، لكنه حل ثانيا مرة أخرى بحصوله على 447 صوتا خلف كيليتشدار أوغلو الذي حصل على 790 صوتا.
إينجه متزوج وأب لابن وحيد، وقد ألف 4 كتب حملت عناوين: تاتانكا، هذه المرة الكم التي تتسخ فيها أيها الأبيض، خطوة للأمام و5 خطوات للوراء، تفضل يا سيد إينجه: المجلس كان يعمل بكامل طاقته في غيابك. رشحه حزب الشعب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية يوم 24 يونيو/حزيران.
صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطي
تولى دميرطاش عام 2007 منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تركيا الديمقراطية، وعقب إغلاق الحزب انتقل إلى الحزب المؤسس حديثا حزب السلام والديمقراطية لينتخب رئيسا عاما له في اجتماعه الاستثنائي بتاريخ 1 فبراير/شباط 2010.
وعقب اندماج حزب السلام والديمقراطية بحزب الشعوب الديمقراطي، اختير دميرطاش مع فيغن يوكسكداغ لمنصب الرئاسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي في المؤتمر الاستثنائي الثاني الذي عقد عام 2014. نجح دميرطاش في دخول البرلمان عام 2007 نائبا ديار بكر، وعام 2011 نائبا عن هاكاري، وعام 2015 نائبا عن إسطنبول. ألقي القبض عليه بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني مع يوكسكداغ و9 من نواب حزب الشعوب الديمقراطي البرلمانيين بتهم "تشكيل تنظيم بغرض ارتكاب الجرائم" و"العضوية بتنظيم إرهابي" و"العضوية بتنظيم إرهابي مسلح" و"ارتكاب جرائم باسم التنظيم"، وقد اعتقل وأودع السجن في مدينة أدرنة.
ميرال آكشنر الرئيس العام للحزب الجيد (ايي)
أصبحت آكشنر رئيس الذراع النسائية بحزب الطريق القويم عام 1995، ونجحت للمرة الأولى دخول البرلمان نائية عن ولاية كوجالي عن حزب الطريق القويم في الانتخابات العامة عام 1995. تولت آكشنر منصب وزير الداخلية خلفا للمستقيل محمد أغار على خلفية حادثة سوسورلوك بتاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1996 في الحكومة رقم 54، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ تركيا. بيد أن فترة توليها المنصب انتهت يوم 30 يونيو/حزيران 1997 عقب حل الحكومة بعد انقلاب 28 فبراير/شباط. لكنها نجحت في العودة للبرلمان كنائبة عن حزب الطريق القويم في إسطنبول في انتخابات عام 1999.
انضمت آكشنر إلى حزب الحركة القومية عام 2001، وانتخبت نائبة بالبرلمان عن الحزب في إسطنبول في انتخابات 2007، وهو المنصب الذي استطاعت الحفاظ عليه في انتخابات 2011 ويونيو/حزيران 2015، لكن الحزب لم يرشحها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
تولت آكشنر رئاسة الحزب الجيد (ايي) الذي أُسس بزعامتها اعتبارا من 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017. وستخوض غمار الانتخابات الرئاسية يوم 24 يونيو/حزيران الجاري كمرشحة الحزب.
تمل قره ملا أوغلو رئيس حزب السعادة
كان قره ملا أوغلو ضمن فرق عمل الراحل نجم الدين أربكان الذي أسس حزب النظام الوطني مطلع عام 1970، ثم أسس حزب السلامة الوطني عام 1972 عقب إغلاق حزبه الأول إبان انقلاب 12 مارس/آذار 1971. وقد انتخب نائبا بالبرلمان عن حزب السلامة الوطني عن ولاية سيواس عام 1977، كما مثّل تركيا في تلك الفترة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومنح عضوية الجمعية العامة لحزب السلامة الوطني عام 1978.
ابتعد قره ملا أوغلو عن ممارسة العمل السياسي عقب انقلاب 1980 حتى استفتاء عام 1987، وخلال تلك الفترة عمل كمستشار خاص، كما شغل منصب المدير العام في إحدى شركات النسيج وتولى مهام تنسيقية. اختير قره ملا أوغلو رئيسا لبلدية سيواس عن حزب الرفاه عام 1989، ثم أعيد انتخابه عن الحزب ذاته رئيسا لبلدية سيواس في انتخابات الإدارات المحلية عام 1994. وبعدها ترشح عن حزب الرفاه في انتخابات عام 1995 وصار نائبا بالبرلمان عن ولاية سيواس.
عمل قره ملا أوغلو عقب عام 1995 كعضو في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وخلال الفترة نفسها اختير ليكون نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الرفاه، وتولى هذا المنصب حتى إغلاق الحزب بقرار المحكمة الدستورية في يناير/كانون الثاني 1998.
انتخب قره ملا أوغلو لعضوية لجنة الإدارة العامة لحزب السعادة الذي كان يترأسه مؤسسه رجائي قوطان في المؤتمر الذي أقيم عام 2000، كما اختير مساعدا لرئيس الحزب للعلاقات الخارجية. اختير رئيسا عاما لحزب السعادة خلفا لمصطفى كمالاق بعدما حصل على أصوات 871 من أصل 891 مندوبا في المؤتمر العادي السادس للحزب يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وسيخوض حزب السعادة للمرة الأولى برئاسته الانتخابات العامة والرئاسية يوم 24 يونيو/حزيران الجاري.
دوغو برينتشك رئيس حزب الوطن
أتم تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدرسة صارار وثانوية أتاتورك وثانوية باهتشلي إيفلر التجريبية في العاصمة أنقرة، التحق بعدها بكلية الحقوق جامعة أنقرة، وخلال دراسته الجامعية سافر إلى ألمانيا وعمل بها لفترة.
عمل برينتشك كعامل عادي في ألمانيا خلال فترة 10 أشهر قضاها هناك بين عامي 1962-1963، وهناك تعلم اللغة الألمانية. وبعد تخرجه عام 1964، عمل محاضرا في منصة القانون العام بالكلية ذاتها (نظرية الدولة والحريات العامة)، وخلال العام نفسه تبنى منهج الاشتراكية العلمية كرؤية سياسية. تولى إدارة قسم تركيا بجمعية العلوم السياسية لأربع سنوات، كما أدار لأربعة أعوام أخرى هيئة القانون التركية.
يتقن برينتشك اللغة الألمانية، ومستواه في اللغة الإنجليزية متوسط، وهو متزوج بالصحفية شوله برينتشك خريجة كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة، ولديهما 4 أبناء وهم: زينب، كيراز، محمد، صادق جان برينتشك.