
مع ارتفاع درجات الحرارة بدأ الجليد على سطح البحيرة بالذوبان مع بقاء طبقة يسهل كسرها..

البحيرة الواقعة في منطقة غوربنار، تصل درجات الحرارة فيها شتاء إلى 20 درجة تحت الصفر لتتغطى البحيرة بالكامل بطبقة سميكة من الجليد.

ومع ذوبان الجليد بدأت البحيرة باستقبال عشاق التجديف، حيث يؤدي رياضيون من نادي فان لتسلق الجبال والرياضات الطبيعية رياضتهم في البحيرة.

وبعد الاستعدادات، أنزل عشاق الرياضة زوارقهم في البحيرة واستمتعوا بتجربة فريدة بالتجديف بين طبقة الجليد الرقيقة على سطح البحيرة.

عضو النادي مسعود غول قال للأناضول أنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر ذوبان الجليد، وأنهم استغلوا فرصة الاستمتاع بالطبيعة خلال عطلة العيد.

وأضاف: "سبق أن قمنا بأنشطة مختلفة في أنحاء مختلفة من المدينة، كانت أول مرة نجرب فيها التجديف بين الجليد، كان الجليد يتحرك باستمرار، وكنا نضطر أحيانا لكسره بالمجداف".

من ناحيته، قال الرياضي مخلص كايا، إنهم قدموا إلى البحيرة عندما أصبح الطقس أكثر دفئا، وأنهم أرادوا لفت الانتباه إلى أهمية الموارد المائية وحماية الطبيعة.

وأردف: "هذه أول مرة أمارس فيها التجديف في بيئة كهذه، تجربة رائعة، مشهد ذوبان كتل الجليد أثناء التجديف حدث رائع، هدفنا هو المساهمة في تعزيز الطبيعة وزيادة الوعي بحماية الموارد المائية".














مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.