
بمناسبة "يوم شهداء الطيران" التركي الموافق لـ15 مايو/أيار
أحيت سفارة أنقرة في دمشق، الخميس، ذكرى ثلاثة طيارين أتراك يعتبرون أوائل شهداء سلاح الجو، بمناسبة "يوم شهداء الطيران" التركي الموافق لـ15 مايو/أيار.
وحضر الفعالية التي أقيمت قرب قبور الطيارين الأتراك الثلاثة بدمشق، القائم بأعمال السفارة في دمشق برهان كور أوغلو، وموظفو السفارة وممثلو مؤسسات تركية في دمشق.
وفي حديث للأناضول، قال كور أوغلو: "زرنا قبور أوائل شهداء القوات الجوية التركية. أحيينا هذا اليوم، واستذكرناهم، ودعونا لهم".
وأوضح كور أوغلو أن الفعالية أقيمت بالتعاون مع السفارة والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا).
وأضاف: "عندما وصلنا (إلى دمشق) بعد 12-13 عاما من الفراق، كانت مقبرة شهدائنا للأسف في حالة سيئة جدا، ولهذا بمجرد وصولنا، رممت وكالة تيكا هذا المكان بناء على تعليماتنا".
وأكد أن منظمات المجتمع المدني التركية ومنظمات الإغاثة والمؤسسات تواصل أنشطتها في سوريا.
يذكر أنه بعد الاستعدادات التي جرت لتنفيذ رحلة إسطنبول-القاهرة عام 1914 والتي بلغت مسافتها 2515 كيلومترا، وصلت أول طائرة أقلعت من إسطنبول بقيادة الطيارين فتحي وصادق إلى دمشق في 24 فبراير/شباط.
إلا أن الطيارين استشهدا حين تعطلت طائرتهما وتحطمت بالقرب من بحيرة طبرية في الرحلة من دمشق إلى القدس في 27 فبراير 1914.
أما الطائرة الثانية التي أقلعت من إسطنبول وكانت بقيادة الطيارين نوري وإسماعيل حقي، فقد وصلت إلى يافا في 9 مارس/ آذار 1914، ولكنها تحطمت أيضا في البحر في المرحلة الأخيرة من رحلتها في 11 مارس بسبب عطل فني، واستشهد في الحادث الطيار نوري.
وتم نقل الضباط الأتراك الثلاثة الذين استشهدوا في هذين الحادثين إلى دمشق ودفنوا في مقبرة بجوار قبر صلاح الدين الأيوبي، قرب سوق "الحميدية".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.