يني شفق

قورتولموش: مرتكبو الإبادة بغزة سيلقون مصير مجرمي مجزرة "سربرينيتسا"

12:4315/05/2025, الخميس
الأناضول
قورتولموش: مرتكبو الإبادة بغزة سيلقون مصير مجرمي مجزرة "سربرينيتسا"
قورتولموش: مرتكبو الإبادة بغزة سيلقون مصير مجرمي مجزرة "سربرينيتسا"

رئيس البرلمان التركي ألقى كلمة في فعالية لإحياء ذكرى المفكر علي عزت بيغوفيتش، أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك، في أنقرة

قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الخميس، إن مرتكبي الإبادة الجماعية في غزة سيلقون مصير مجرمي مجزرة سربرينيتسا في البوسنة والهرسك​​​​​​​.

جاء ذلك في كلمته، في فعالية لإحياء ذكرى المفكر علي عزت بيغوفيتش، أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك، في مبنى البرلمان التركي بأنقرة.

وأكد قورتولموش، أن بيغوفيتش كان قائدا شجاعا، ورائدا في نهضة بلاده وخلاصها، ورجل نضال قاتل بلا خوف في كل مكان.

ولفت إلى أن بيغوفيتش سيكون على رأس قائمة الأسماء الباقية في العالم الإسلامي من القرن العشرين.

وكانت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكب الصرب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، بعدما سلمت القوات الهولندية (الأممية) العاملة هناك عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

وتطرق قورتولموش، إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، قائلا: "لا تنسوا أن مجزرة سربرينيتسا ظهرت مرة أخرى في الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ عامين".

وأضاف: "كما تم محو ذكرى مرتكبي مجازر الإبادة الجماعية في سربرينيتسا من التاريخ، فإن أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية في القدس وغزة سيتم محو أسمائهم أيضا من مسرح التاريخ، بل لن يتم تذكر أسمائهم".

وأوضح قورتولموش، أن الظالمين حول العالم استخدموا كل الوسائل المتاحة لارتكاب إبادة جماعية استشهد فيها نحو 100 ألف فلسطيني.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​​​​​​​، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

#الإبادة الجماعية
#سربرينيتسا
#غزة
#نعمان قورتولموش
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية