يني شفق

ميلوني تشكر أردوغان على جهود تركيا لإنهاء الحرب بأوكرانيا

06:2314/05/2025, الأربعاء
تحديث: 14/05/2025, الأربعاء
الأناضول
ميلوني تشكر أردوغان على جهود تركيا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
ميلوني تشكر أردوغان على جهود تركيا لإنهاء الحرب بأوكرانيا

في بيان لرئاسة الوزراء الإيطالية بشأن المحادثة الهاتفية بين أردوغان وميلوني

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، عن شكرها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على جهود بلاده لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء الإيطالية، الثلاثاء، بشأن المحادثة الهاتفية بين الرئيس أردوغان ورئيسة الوزراء ميلوني مساء اليوم.

وقال البيان "في ضوء تصريح تركيا بشأن استعدادها لاستضافة إسطنبول محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، ناقش الزعيمان وجهات النظر الدبلوماسية وأكدا دعمهما للسلام العادل والدائم في أوكرانيا".

وبحسب البيان، شكرت ميلوني أردوغان على جهود تركيا للتوصل إلى حل تفاوضي لإنهاء الصراع.

كما أكدت مجددا أنها تتوقع من روسيا الاستجابة للدعوة إلى محادثات على أعلى مستوى، كما فعلت أوكرانيا، وقبول وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوما، "الأمر الذي يُظهر بوضوح رغبتها في تحقيق السلام".

ومن المنتظر أن تستضيف إسطنبول محادثات بين روسيا وأوكرانيا في 15 مايو/ أيار الحالي.

وخلال مؤتمر صحفي، السبت، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الخميس المقبل في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.

وقال الكرملين، في بيان، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

#أوكرانيا
#إيطاليا
#تركيا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية