مسؤول أمريكي: كيلوغ وويتكوف يشاركان بمحادثات روسيا وأوكرانيا بإسطنبول

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إن الرئيس دونالد ترامب سواء حضر المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول أم لا، فإن مبعوثه الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، وممثله الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخططان للتواجد في إسطنبول للمشاركة في المحادثات.

وتحدث المسؤول الأمريكي الرفيع الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لشبكة "سي إن إن"، عن المحادثات الروسية - الأوكرانية المقرر عقدها في إسطنبول يوم الخميس 15 مايو.

وأضاف المسؤول، الذي أشار إلى أن مشاركة ترامب المحتملة تضع ضغوطا كبيرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبينا: "قرار ترامب بحضور المحادثات يعتمد إلى حد كبير على مشاركة الرئيس الروسي بوتين".

وقال المسؤول: "كل شيء ديناميكي للغاية في الوقت الحالي." مشيراً أنه لا أحد لديه أي فكرة عن كيفية انتهاء مفاوضات الخميس.

وأوضح المسؤول: "سواء حضر ترامب أم لا، فإن الموفد الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيلوغ، والممثل الخاص للشرق الأوسط ويتكوف يخططان للتواجد في إسطنبول للمشاركة في المحادثات".

ولفت المسؤول إلى أن فريق ترامب يعتزم مراقبة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا التي تتوسط فيها تركيا.

وخلال مؤتمر صحفي، السبت، اقترح بوتين، استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الخميس المقبل في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.

وقالت الكرملين، في بيان، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي بوتين، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول.

فيما ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية عبر بيان، الأحد، أن الرئيس أردوغان أعرب لنظيره الروسي، عن استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأن المحادثات في إسطنبول ستسفر عن نتائج إيجابية، قائلاً: "لا أعرف أين سأكون في تلك اللحظة. سأكون في مكان ما في الشرق الأوسط، ولكن إذا رأيت أن ذلك سيكون مفيدًا، فقد أسافر إلى هناك (إلى إسطنبول)".

يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو/تموز 2023.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.