
والدتها: "شعرنا بالسعادة تغمرنا. عانقنا بعضنا وبكينا من شدة الفرح. الحمد لله، كنا في شوق لرؤية وجهها، حتى وإن كان عبر الشاشة"
عبّرت عائلة الطالبة التركية رميساء أوزتورك، التي تم الإفراج عنها بكفالة في الولايات المتحدة بعد اعتقالها بسبب دعمها لفلسطين، عن بالغ فرحتها بالقرار، قائلة إنها شعرت بالاطمئنان بعد سماع صوت ابنتهم ورؤية وجهها لأول مرة منذ أيام.
وقالت والدة رميساء، طوبى أوزتورك، في حديث للأناضول، إنهم كانوا "سعداء للغاية لسماع صوتها بعد طول انتظار".
وأضافت: "شعرنا بالسعادة تغمرنا. عانقنا بعضنا وبكينا من شدة الفرح. الحمد لله، كنا في شوق لرؤية وجهها، حتى وإن كان عبر الشاشة".
وأكدت والدة رميساء، أنها وزوجها لوند أوزتورك، شاهدا ابنتهما معًا على الشاشة خلال جلسة المحكمة.
وأكملت: "ننتظر اليوم الذي نضمها فيه إلينا من جديد".
من جانبه، قال والد رميساء، لوند أوزتورك، إن ابنته بدت "متعبة لكنها قوية".
وتابع: "نحن أيضًا مرهقون، لكننا سعداء والحمد لله. شاهدت ابنتي في المحكمة وسمعت صوتها لأول مرة منذ أيام. كانت لحظة مؤثرة للغاية".
وأوضح والد رميساء، أن قرار الإفراج ما زال حديثًا، مشيرًا لوجود جلسات ومحطات قضائية أخرى ستُعقد لاحقًا.
وكانت رميساء أوزتورك، طالبة الدكتوراه في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس الأمريكية، قد أوقفت مساء 25 مارس/ آذار الماضي أثناء ذهابها لتناول الإفطار مع أصدقائها، من قبل 6 عناصر ملثمين يتبعون لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حينها أن تأشيرتها الدراسية أُلغيت، متهِمًا إياها بأنها من "مؤيدي حماس"، مشيرًا إلى إلغاء تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي لأسباب مشابهة.
وفي وقت لاحق، أصدرت القاضية الفيدرالية دينيس كاسبر قرارًا بوقف ترحيل أوزتورك، وسط دعوات من إدارة جامعة تافتس للإفراج عنها، حيث وصف رئيس الجامعة سونيل كومار، اعتقالها بأنه "أصاب المجتمع الدولي في الجامعة بالشلل" وأثار القلق على سلامة الحرم الجامعي.
وبعد جلسة استمرت 3 ساعات، قرر قاضي المحكمة الفيدرالية في ولاية فيرمونت، ويليام ك. سيشنز، الإفراج عن رميساء بكفالة، لتنهي بذلك 6 أسابيع من الاعتقال في ولاية لويزيانا.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.