يني شفق

خطاطان فلسطينيان: معرض "صداقات" بإسطنبول يحاكي معاناة شعبنا

12:419/05/2025, الجمعة
الأناضول
خطاطان فلسطينيان: معرض "صداقات" بإسطنبول يحاكي معاناة شعبنا
خطاطان فلسطينيان: معرض "صداقات" بإسطنبول يحاكي معاناة شعبنا

الخطاط أحمد الأسمر: - هذه هي المشاركة الثالثة لي في إسطنبول وجاءت مميزة لأنها خصصت لدعم الشعب الفلسطيني - نشكر المنظمين على هذه التظاهرة، لأنه معرض يحاكي معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني الخطاط ساهر ناصر الكعبي: - مشاركتي هي عبارة عن لوحة واحدة وهي تمثل الفكرة التي ينضوي تحتها هذا المعرض، وهي آية: "حسبنا الله ونعم الوكيل" - هذه ليست أول مرة يقوم بها الأشقاء هنا في تركيا، في دعم الشعب الفلسطيني، رسالة هذا المعرض ببساطة، كما فهمتها، هي أنكم لستم وحدكم

أكد خطاطان فلسطينيان يشاركان في معرض "صداقات" في مدينة إسطنبول التركية، أن للفن والفنان دور في إيصال معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني، الذي بحاجة إلى مؤازرة ودعم دولي، لافتين إلى أهمية المعرض في هذا الإطار.

وتحدث كل من الخطاط أحمد الأسمر من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، والخطاط ساهر ناصر الكعبي للأناضول عن مشاركتهم في معرض صداقات المتواصل في إسطنبول خلال الفترة الممتدة بين 7 و17 مايو/ أيار الجاري.

- محاكاة معاناة الفلسطينيين

الأسمر قال في حديثه عن المعرض ورسالته: "هذه هي المشاركة الثالثة لي في إسطنبول التركية، وهذه المشاركة في المعرض جاءت مميزة لأنها خصصت لدعم الشعب الفلسطيني، وأهلنا المظلومين في قطاع غزة".

وأضاف "نشكر المنظمين على هذه التظاهرة، لأنه معرض يحاكي معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني من خلال اللوحات المشاركة من الفنانين، سواء الأتراك أو الفلسطينيين".

وعن مشاركته أفاد "شاركت في 3 أعمال فنية، أولها لوحة فنية أصلها بيتان من الشعر، نصها: يا قدس إن ضل العباد سبيلهم وتفرقوا في ظلمة وضباب، فغدا يهب على ربوعك فتية وجدوا الهدى في سنة وكتاب".

وأكمل: "طبعا بيتا الشعر لهما معنى عام أنه مهما الناس تخلوا عن فلسطين ربنا سيهيئ أناسا يدافعون عنها ويدافعوا عن المظلومين فيها، كما شاركت في لوحتين بعملين يتضمنان آيات قرآنية".

وفيما يخص أهمية دور الفنان في نقل معاناة الشعوب وخاصة الفلسطينيين، أجاب الأسمر "دور الفنان واضح، معظم الناس يقدمون أدوارا مثل تقديم دعم مادي أو دعم معنوي أو دعم لوجستي، لكن دور الفنان بهذه الأمور أنه يقدم رسالة واضحة من خلال فنه وريشته، من خلال الأعمال الفنية".

وشدد أن الفنان "يوصل فكرة أن شعبنا المظلوم في غزة وفي فلسطين بشكل عام، يحتاج إلى دعم ومساندة ومؤازرة من بقية شعوب الأرض، من خلال أعماله الفنية التي توحي بذلك، وتعطي مدلولا أدبيا وفنيا وثقافيا بهذا الاتجاه".

- رسالة الإبداع تلامس القلب

وفي معرض وصفه لمشاركته بالمعرض، قال الكعبي إن "مشاركتي هي عبارة عن لوحة واحدة، وهي تمثل الفكرة، التي ينضوي تحتها هذا المعرض، وهي آية: حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأضاف: "هي تقريبا نداء الأهل كلهم في فلسطين في ظل التخاذل الذي يتعرضون له والتقصير الدولي تجاه دعم وصمود الشعب الفلسطيني وخاصة أهلنا في غزة".

وأوضح: "هذه ليست أول مرة يقوم بها الأشقاء هنا في تركيا، في دعم الشعب الفلسطيني، رسالة هذا المعرض ببساطة، كما فهمتها، هي أنكم لستم وحدكم، فهذه جهود مشكورة ومقدرة، ونعرف مدها وصداها، وأين يذهب صداها في فلسطين، فهذا جهد مبارك".

وأعرب عن أمله "أن تستمر الجهود على جميع الصعد، خاصة في المجالات الثقافية والفنية، لأننا نحن في فلسطين قد لا نملك الكثير من الأموال، ولكن لدينا ثقافتنا التي نشارك بها جميع المسلمين وجميع الحضارات التي تحمي الإنسانية كقيمة".

وتابع: "هذا المعرض أرى به كل خير، ورسالة جدا طيبة لأهلنا في فلسطين، كما قلت من قبل أنكم لستم وحدكم، وأن الجميع هنا يشعر بكم ويشعر بمعاناتكم ونسأل الله الفرج القريب للجميع".

وتحدث عن أهمية الفن في نقل المعاناة قائلا: "بلا شك هذا أكبر دور ممكن يقوم به المثقفون والمبدعون، كل في مجاله طبعا، الثقافة وهذا الحراك الثقافي دائما هو يعني أقصر الطرق لتوصيل رسالة الشعوب التي تعيش تحت المعاناة في فلسطين أو في خارج فلسطين".

وختم بالقول "رسالة الإبداع تلامس القلب دائما، أينما حلت، وتوصل رسالة بأقصر الطرق، فدورهم كبير في دعم إخوتهم في غزة، خاصة الذين يتعرضون للإبادة صباحا مساء، ونسأل الله أن يفرج الكرب قريبا، ويمدنا بالنصر إن شاء الله".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


#إسطنبول
#الخطاط
#الفن
#تركيا
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية