
وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي: - تركيا حققت تقدماً كبيراً في قطاع السياحة منذ ثمانينيات القرن الماضي وأصبحت من بين أفضل 10 وجهات سياحية في العالم. - في عام 2024، زادت إيرادات السياحة لدينا بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 61 مليار دولار - تركيا كانت أول دولة في العالم تطور وتنفذ "برنامج السياحة الآمنة" أثناء جائحة كورونا
قال وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، إن بلاده تسعى لإعادة تعريف السياحة باستخدام الذكاء الاصطناعي ورفع تجربة الزوار إلى أقصى مستوى.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة الأولى للاجتماع الرابع لوزراء السياحة بمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية الذي انطلق، الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وقدّم أرصوي لمحة عن النجاحات التي حققتها تركيا في مجال السياحة وأهدافها المستقبلية.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي هو أحد أسرع التقنيات تطوراً في تاريخ البشرية، ويجب على قطاع السياحة أن يندمج بقوة مع التكنولوجيا ليواكب سرعة العصر. نريد إعادة تعريف السياحة باستخدام الذكاء الاصطناعي ورفع تجربة الزوار إلى أقصى مستوى".
وأشار إلى أن تركيا حققت تقدما كبيرا في قطاع السياحة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث أصبحت من بين أفضل 10 وجهات سياحية في العالم.
وتابع: "في عام 2024، زادت إيرادات السياحة لدينا بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 61 مليار دولار، بينما ارتفع عدد الزوار بنسبة 9 بالمئة ليصل إلى 62 مليوناً".
وأوضح أن الحكومة التركية قدمت حوافز لقطاع السياحة مثل تخصيص الأراضي وتخفيض الضرائب وإزالة العوائق البيروقراطية التي كانت تعيق نمو القطاع.
كما أشار إلى تأسيس وكالة ترويج وتطوير السياحة التركية في عام 2019، التي تعمل على تعزيز مكانة تركيا كعلامة تجارية قوية ووجهة سياحية رائدة في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن تركيا كانت أول دولة في العالم تطور وتنفذ "برنامج السياحة الآمنة" أثناء جائحة كورونا، وأن هذا البرنامج تم تحويله إلى "برنامج السياحة المستدامة" بالتعاون مع المجلس العالمي للسياحة المستدامة في عام 2022.
ووصف رؤية تركيا لعام 2053 في السياحة بأنها "تركز على البنية التحتية الخضراء والاستدامة".
وأردف: "في إطار هذه الرؤية، نهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة إلى أقصى حد ممكن، ونسعى لجعل تركيا واحدة من الدول الثلاثة الأولى عالمياً من حيث إيرادات السياحة".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.