يني شفق

إسطنبول.. وقفة احتجاجية ضد التواطؤ الأمريكي بإبادة غزة

05:405/05/2025, الإثنين
الأناضول
إسطنبول.. وقفة احتجاجية ضد التواطؤ الأمريكي بإبادة غزة
إسطنبول.. وقفة احتجاجية ضد التواطؤ الأمريكي بإبادة غزة

المتظاهرون تجمعوا أمام القنصلية العامة الأمريكية في إسطنبول، ورددوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل..

تجمع مئات الأشخاص، الأحد، أمام القنصلية العامة الأمريكية بإسطنبول للاحتجاج على تواطؤ الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر مراسل الأناضول أن المتظاهرين تجمعوا أمام القنصلية الأمريكية بمنطقة "صاري ير" بدعوة من منظمات مجتمع مدني، أبرزها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH)، وجمعية أوزغور-در، وحركة "الإنسان والحضارة"، ووقف "محبي الرسول".

وبدأت الوقفة بعد أداء صلاة الظهر في مسجد "محمود تشاووش" في نفس المنطقة، حيث ردد المشاركون هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، رافعين أعلام تركيا وفلسطين.

وفي كلمة باسم المشاركين، قال رئيس جمعية "أوزغور-در"، رضوان قايا، إن جرائم "العصابة الصهيونية" لم تقتصر على قتل فلسطينيي غزة فقط خلال الـ19 شهراً الماضية، بل طالت أيضا الإنسانية بأسرها، وضمير البشرية، والعدل، والأخلاق، والرحمة.

وأوضح قايا أن "إسرائيل لم ترتكب هذه الجرائم وحدها، فلديها أصدقاء وحُماة وشركاء في الجريمة، وفي المقدمة تأتي الولايات المتحدة، تلك المجرمة الإمبريالية، التي تظهر أمامنا كشريك رئيسي في هذه الوحشية".

وتابع: "الصهاينة يقتلون، وأمريكا تمطرهم بالأموال. الصهاينة يرتكبون جرائم إبادة جماعية، وأمريكا تزودهم بالأسلحة. أمريكا تبذل قصارى جهدها لقمع الاحتجاجات العالمية ضد الصهاينة. لقد رأينا كيف تعزز وتكثف هذا التواطؤ مع مجيء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".

وأضاف قايا أن غزة لم تصل إلى هذا الوضع بسبب الزلازل أو الفيضانات، بل بسبب المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكبها "العصابة الصهيونية".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة في قطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#إسطنبول
#الشعب الفلسطيني
#القنصلية العامة الأمريكية
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية