يني شفق

أنقرة تحذر من عواقب التوتر العسكري بين باكستان والهند

10:1230/04/2025, الأربعاء
الأناضول
أنقرة تحذر من عواقب التوتر العسكري بين باكستان والهند
أنقرة تحذر من عواقب التوتر العسكري بين باكستان والهند

مصادر في وزارة الدفاع التركية: - نتابع بقلق بالغ التوتر بين باكستان والهند الذي يهدد الاستقرار في جنوب آسيا - تصاعد التهديدات والتوتر العسكري بين البلدين قد يتسبب بعواقب تهدد المجتمع الدولي - من الضروري أن تتصرف الهند بمسؤولية وتتجنب خطوات من شأنها تصعيد التوتر

حذرت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، من عواقب تصاعد التوتر العسكري خلال الأيام الأخيرة بين الجارتين باكستان والهند على المنطقة والعالم.

وقالت مصادر بالوزارة للأناضول: "نتابع بقلق بالغ التوتر بين باكستان والهند الذي يهدد الاستقرار في جنوب آسيا ويلحق ضررا بالغا بالأمن الإقليمي".

وأضافت: "من الواضح أن تصاعد التهديدات والتوتر العسكري بين البلدين قد تكون له عواقب تهدد المجتمع الدولي بأسره وليس شعوب المنطقة فحسب".

وشددت على "ضرورة أن تتصرف الهند بمسؤولية وتتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر، وأن تعمل في إطار القانون الدولي والدبلوماسية".

وأكدت المصادر أن "تركيا تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لشقيقتها باكستان"، وتتوقع من الأطراف أن تلجأ إلى الحلول السلمية وأن يلعب المجتمع الدولي دوراً بناءً بهذه المرحلة.

كما أكدت أن تركيا ستواصل معارضة أي تحريض أو عمل استفزازي من شأنه أن يخلق حالة عدم استقرار في جنوب آسيا.

ونفت المصادر مزاعم صحفية بشأن تقديم تركيا مساعدات عسكرية لباكستان، مؤكدة أن طائرة الشحن المذكورة هبطت في باكستان للتزود بالوقود، ثم واصلت رحلتها.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الجاري عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وعقب الهجوم قررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، وطلبت من دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بالمغادرة في أسبوع.

كما أوقفت الهند منح تأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

#الهند
#باكستان
#تركيا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية