نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي في حديث للأناضول بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي: - على الإدارة السورية القضاء على مشكلة الإرهاب لكي تتمكن من بسط نفوذها على كامل البلاد - تركيا تأخذ الحرب ضد داعش على محمل الجد، وتقف إلى جانب سوريا والعراق في هذه المعركة حتى النهاية - اجتمعنا نحن، خمس دول، تركيا والعراق وسوريا والأردن ولبنان، وأنشأنا آلية مشتركة لمكافحة هذا التهديد
قال نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، إن تركيا والعراق وسوريا والأردن ولبنان ستعمل معا على مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة مراسل الأناضول، السبت، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يختتم أعماله بنسخته الرابعة الأحد بعد انطلاقه الجمعة، في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
وأشار يلماز إلى أن مكافحة الإرهاب قضية استراتيجية بالنسبة لتركيا.
ولفت إلى أن مشكلة الإرهاب في سوريا مهمة بالنسبة لتركيا ولكنها في المقام الأول مشكلة سيادية للإدارة السورية.
وأكد أن على الإدارة السورية القضاء على مشكلة الإرهاب لكي تتمكن من بسط نفوذها على كامل البلاد.
وبالحديث عن "داعش"، قال يلماز إن التنظيم الإرهابي يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، وإن مكافحة تركيا له يرتكز على مخاوف حقيقية وملموسة.
وأضاف: "تكمن المشكلة الأساسية هنا في تدخل القوى الأجنبية في المنطقة من خلال تهديد داعش".
وذكر أن تركيا تأخذ الحرب ضد داعش على محمل الجد، وتقف إلى جانب سوريا والعراق في هذه المعركة حتى النهاية.
وتابع : "هذه القضية ليست قضية تركيا فقط، بل هي قضية دول المنطقة. ولهذا السبب اجتمعنا نحن، خمس دول، تركيا والعراق وسوريا والأردن ولبنان، وأنشأنا آلية مشتركة لمكافحة هذا التهديد".
وأوضح أنه في إطار هذه الآلية سيتم إنشاء مركز عمليات، وقد تم اتخاذ القرار المتعلق بذلك.
وأشار إلى انه سيتم اتخاذا الإجراءات اللازمة من خلال مركز العمليات.
وبيّن أن هذ الأمر سيزيل ذريعة تدخل الدول الأجنبية في المنطقة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
