
في جلسة شارك فيها رئيس جمهورية الجبل الأسود ورؤساء وزراء كل من مولدوفا وجورجيا وبلغاريا، إضافة إلى رئيسة كرواتيا السابقة..
أكد زعماء مشاركون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في تركيا، على أهمية التعددية في عالم متغير.
جاء ذلك في جلسة عقدت، الجمعة، بعنوان "البحث عن الشراكة في عصر التعددية القطبية" بمشاركة رئيس جمهورية الجبل الأسود ورؤساء وزراء كل من مولدوفا وجورجيا وبلغاريا، إضافة إلى رئيسة كرواتيا السابقة، وفقا لمراسل الأناضول.
ونظم الجلسة نائب حزب العدالة والتنمية عن أنطاليا مولود تشاووش أوغلو، وشارك فيها نائب الرئيس التركي جودت يلماز.
وأشار المشاركون إلى أن الحوار والأدوات الدبلوماسية مهمة للتغلب على الصعوبات وإيجاد أرضية مشتركة.
وأكد رئيس جمهورية الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش أن الصعوبات يمكن التغلب عليها من خلال استخدام التشابهات الثقافية بطريقة داعمة، وأن كل شيء يمكن التغلب عليه من خلال الشراكات.
وأشار ميلاتوفيتش إلى أهمية الفرص التي توفرها منصات مثل منتدى أنطاليا الدبلوماسي في حل المشكلات العالمية.
من جانبه، لفت رئيس الوزراء المولدوفي دورين ريتشيان إلى أهمية المنصات مثل منتدى إيطاليا الدبلوماسي في حل العديد من المشاكل الإقليمية والاقتصادية والجيوسياسية.
وأكد ريتشيان أن هناك حاجة إلى شراكات للتغلب على التحديات، لكن التعددية مهمة على المدى الطويل ويجب أخذها في الاعتبار.
أما رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه فقال إن العالم متعدد الأقطاب هو فرصة لجميع البلدان، بما في ذلك جورجيا.
وأوضح كوباخيدزه أنه يسعى إلى تعزيز وتعميق الشراكات في جميع أنحاء العالم، مضيفا أنهم وقعوا اتفاقيات للتجارة الحرة مع 50 دولة وأن بلاده لعبت دورا رئيسيا في ربط الغرب بالشرق وأوروبا بآسيا.
وأشار رئيس الوزراء البلغاري روزين جيليازكوف إلى أن التعددية والحوكمة العالمية يجب أن تؤدي إلى قواعد مشتركة.
ولفت جيليازكوف إلى أن الهدف يجب أن يكون إنشاء نظام عالمي جديد متبادل وغير تمييزي، وأن يتم إدارة هذا النظام من قبل المنظمات الدولية حتى لا يتمكن أحد من إساءة معاملة الطرف الآخر.
في حين قالت الرئيسة الكرواتية السابقة كوليندا كيتاروفيتش إن هناك تنافسا مستمرا وتعاونا في العالم.
وأكدت كيتاروفيتش أن إحدى السمات المميزة للعالم هي عدم القدرة على التنبؤ، وأن التطورات في السياسة والدبلوماسية تتم متابعتها من خلال النظر إلى المواقف الشخصية.
والجمعة، انطلقت أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس التركي وضيافة وزير الخارجية هاكان فيدان.
ويُعقد المنتدى في مركز "نيست" للمؤتمرات بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، ويستضيف أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية.
وتستمر فعاليات المنتدى 3 أيام، ويتناول موضوعات بارزة على الأجندة العالمية مثل تغيّر المناخ، ومكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية، والرقمنة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.