
رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: ـ لم يبقَ حجرٌ فوق حجرٍ في غزة ـ هذا الظلم وهذا الاستهتار بالقواعد اللذان يُشكّلان أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار العالميين يجب أن ينتهيا في أسرع وقت ممكن
قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن على العالم أجمع دعم نضال أنقرة لإنهاء جرائم الإبادة الإسرائيلية في فلسطين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال "منتدى الإعلام التركي الألماني" المنعقد في العاصمة أنقرة.
وأضاف ألطون: "ينبغي على العالم بأسره أن يدعم نضال تركيا المستمر منذ عام ونصف العام لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في فلسطين".
وأكد على ضرورة أن تنتهي هذه المأساة التي تشهدها المنطقة، وأن يتم الحؤول دون انتشار هذه النار التي تحرق الإنسانية.
ولفت إلى أن هذه القضية هي الأكثر إلحاحا التي تواجه البشرية في الوقت الراهن.
وأشار ألطون، إلى أن الحكومة الإسرائيلية قتلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 50 ألف فلسطيني، بينهم رُضّع وأطفال ونساء وعاملون في مجال الرعاية الصحية وصحفيون، وما زالت تواصل القتل.
وتابع: "حتى الآن قُتل 211 صحفيا أثناء تأدية واجبهم، كانوا يسعون جاهدين لنقل الحقيقة. قبل أيام قليلة فقط، قصفت إسرائيل خيمة للصحفيين بجوار مستشفى في غزة، ما أدى إلى حرق أحد الصحفيين حيا".
وأكد ألطون، على أن الصحفيين ليسوا وحدهم من يُقتلون، بل الحقيقة أيضا.
وأردف: "لفهم خطورة الوضع في فلسطين، دعونا نستمع إلى كلمات أستاذ العلوم السياسية اليهودي نورمان فينكلشتاين التالية: إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال 6 أشهر هو 4 أضعاف عدد الأطفال الذين قُتلوا خلال 3 سنوات في جميع مناطق الحروب الأخرى في العالم".
وتساءل ألطون، فيما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية خلال 18 شهرا تركت أي قيمة أو قاعدة أو مبدأ لم تنتهكه.
واستطرد: "لم يبقَ حجرٌ فوق حجرٍ في غزة. هذا الظلم وهذا الاستهتار بالقواعد، اللذان يُشكّلان أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار العالميين، يجب أن ينتهيا في أسرع وقت ممكن".
والاثنين، قتل صحفي فلسطيني وأصيب 9 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة لصحفيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.