
من المرتقب أن يبحث العلاقات الثنائية، والعلاقات التركية الأوروبية، وملفات إقليمية ودولية..
يجري وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، زيارة رسمية إلى فرنسا غدا الأربعاء، للقاء نظيره جان نويل بارو.
وأفادت مصادر بوزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، أن فيدان سيبحث مع بارو العلاقات الثنائية، والعلاقات التركية الأوروبية، وملفات إقليمية ودولية مثل أمن أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية والتطورات في غزة وسوريا.
ومن المتوقع أن يسلط فيدان الضوء على بنود جدول الأعمال الإيجابية في العلاقات الثنائية مع فرنسا، والتأكيد على أهمية الحوار الوثيق بين البلدين، والتعبير عن دعمه لزيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، والتطرق إلى خطوات تطوير الشراكات في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والتكنولوجيا والثقافة والتعليم.
ومن المنتظر أيضا أن يعرب فيدان عن تطلعاته إزاء ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد التيارات العنصرية والمتطرفة التي تستهدف المواطنين الأتراك المقيمين في فرنسا.
كما سينقل فيدان وجهات نظر تركيا حول أهمية التعاون في مجال الصناعات الدفاعية ورفع القيود عن التصدير، ويؤكد مجددا على أهمية التعاون الفعال في مكافحة الإرهاب واتخاذ موقف مشترك وحازم ضده.
ومن المتوقع أن يعرب الوزير عن تطلعاته من فرنسا في سبيل إزالة العقبات المصطنعة أمام العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي واتخاذ خطوات واضحة وذات مغزى، والتأكيد على أهمية زيادة الدور الحاسم لتركيا في الأمن الأوروبي والتنسيق في تشكيل الهيكل الأمني الجديد لأوروبا.
ومن المتوقع أن يشير أيضا إلى أن تركيا مستعدة للمساهمة في إقامة سلام دائم وعادل بين روسيا وأوكرانيا، والتأكيد على ضرورة عمل جميع الحلفاء عن كثب على التعاون في العملية المؤدية إلى السلام.
ومن المرتقب أن يركز على أهمية إنهاء وجود تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي في شمال سوريا، ودعم محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
كما يؤكد على أهمية زيادة الانخراط مع الإدارة الجديدة في سوريا، وأهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن دمشق بغية ضمان استقرار البلاد.
وأيضا سيركز فيدان على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حدا لأعمال إسرائيل التي تهدد أمن دول المنطقة والجرائم ضد الإنسانية في غزة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.